يصر متوسط ميدان نادي ميلان ياسين عدلي على تغيير الأجواء، بداية من الميركاتو الشتوي المقبل، بحثا عن فرص أكبر للعب، خاصة وأنه يدرك أن انضمامه إلى المنتخب الوطني شهر مارس المقبل، مرتبط بمدى جاهزيته.
ويتواجد عدلي محل اهتمام الناخب الوطني منذ فترة، حيث منحه موافقته بارتداء زي الخضر، غير أن استدعاءه تأخر، بسبب وضعيته الصعبة مع ناديه الجديد ميلان، ولو أن اللاعب يبحث عن فريق جديد يسمح له باستعادة أجواء المنافسة.
وأبدت عدة فرق في فرنسا إعجابها الشديد بمؤهلات عدلي، حيث دخلت في مفاوضات مع مسؤولي نادي ميلان من أجل استعارته، غير أن المدير الرياضي باولو مالديني يفضل إبقاءه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بالموازاة مع الاهتمام الذي يحظى به من أندية كريمونيزي وتورينو وسامبدوريا بشكل خاص.
وأكد موقع «كالتشيو ميركاتو»، بأن خريج مدرسة باريس سان جيرمان يعمل بشكل مضاعف في التدريبات لتغيير نظرة المدرب ستيفانو بيولي، الذي يرفض فكرة بيع عقده، ويصر على إعارته فقط لتطوير إمكانياته قبل استعادته من جديد. وشارك عدلي في مناسبات قليلة مع نادي ميلان هذا الموسم، بسبب خيارات بيولي، واكتفى بالمشاركة في أربع مباريات واحدة منها أساسيا فقط من أصل 15، وبمجموع دقائق لعب لم يتجاوز 114 دقيقة، ما جعله يطلب الرحيل عن ميلان خلال الميركاتو الشتوي الحالي للبحث عن فرصة اللعب بانتظام.
وخطف عدلي الأضواء مع ناديه ميلان في ودية لوميزاني الناشط في دوري الدرجة الرابعة بإيطاليا، وسجل هدفا مارادونيا، بعد مراوغة خمسة مدافعين دفعة واحدة، قبل أن يضع الكرة بطريقة رائعة في الشباك، وهو الهدف الذي يؤكد بأن عدلي عازم على العودة بقوة في النصف الثاني من الموسم، على أمل النجاح في الظفر بدعوة بلماضي الباحث عن إحداث ثورة في التعداد بداية من مارس المقبل.
سمير. ك