يبحث اليوم، النادي الرياضي القسنطيني عن تأكيد الاستفاقة، بمناسبة استقبال الضيف مولودية البيض، خاصة وأن التشكيلة شبه مكتملة، ويعتبر مصيبح الغائب الوحيد بسبب عدم جاهزيته من الناحية البدنية، بالموازاة مع عودة المهاجم لقجع بعد استنفاده للعقوبة، وهو ما يجعل المدرب مضوي، والذي سيقود اللقاء من المدرجات بفعل العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط، يمتلك جميع الحلول على مستوى الخط الأمامي، ويتجه نحو تجديد الثقة في نفس العناصر التي شاركت في الفوز المحقق أمام جمعية الشلف، خاصة وأن الأداء كان جيدا على مستوى جميع الخطوط.
ويريد السنافر تحقيق الفوز في آخر لقاء بملعب بن عبد المالك في سنة 2022، بحكم أن المباريات المتبقية سيخوضها رفقاء رحماني خارج القواعد، بداية بلقاء منافسة الكأس يوم 16 ديسمبر المقبل، وبعده اللقاء الأخير في مرحلة الذهاب أمام المستضيف إتحاد الجزائر يوم 24 من ذات الشهر.
وحرص مضوي خلال الحصص التدريبية الأخيرة على التركيز على جانب الاسترجاع، بالنظر إلى ضيق الوقت بين لقاء جمعية الشلف ومولودية البيض، خاصة وأنه يصر على الوصول إلى النقطة 29، مثلما خطط له من قبل، وأكده في تصريحاته للنصر:» نرفض تضييع أي نقطة داخل الديار، ولكن دون فرض أي ضغط على اللاعبين».
يحدث هذا، في الوقت الذي لم يتوان فيه التقني السطايفي عن تحذير اللاعبين من صعوبة المنافس، خاصة بعد الفوز الأخير المحقق أمام وفاق سطيف، حيث قال لرفقاء رحماني في الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة:» مولودية البيض فريق لا يستهان به، والفوز المحقق أمام وفاق سطيف خير دليل، وعلينا التعامل مع اللقاء بكل جدية، مثلما حدث في لقاء الشلف مع ضرورة المحافظة على التركيز إلى غاية آخر دقيقة، ولا نريد تضييع أي نقطة بملعبنا».
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن لقاء اليوم يعتبر لقاء خاصا أمام مدرب يعرف غالبية التعداد، ويتعلق بالمدرب الشريف حجار.
جدير بالذكر، أن رديف السنافر قد واصل التألق والتربع على ريادة الترتيب، بعد الفوز الثقيل المحقق أمام رديف جمعية الشلف برباعية مقابل هدف، أين تداول على التسجيل كل من طمين(ثنائية) وزرمان وبوالجدري.
حمزة.س