يخوض غدا، فريق مولودية قسنطينة، مقابلة صعبة لما يواجه الفريق المحلي نجم تلاغمة الذي يؤدي مشاورا محترما في البطولة، ويحتل المرتبة الثالثة، وهي المهمة التي ستزيد من حدتها الغيابات العديدة في تشكيلة الموك بسبب الإصابات.
وسيكون لاعبو الموك مطالبين بإعادة نفس الأداء الذي ظهروا به في باتنة قبل الجولة الماضية، أين عادوا بكامل الزاد رغم صعوبة المهمة، فيما ستكون مباراة التلاغمة أكثر تعقيدا في ظل المشوار الطيب الذي يؤديه هذا النادي، ما مكنه من احتلال المرتبة الثالثة.
وتصب عدة عوامل في صالح تشكيلة المدرب السعيد بلعريبي، من أجل العودة بنتيجة إيجابية ولما لا الفوز في هذه المقابلة ذات الطابع المحلي، أهمها إجراء اللقاء دون جمهور، إضافة إلى النتيجة السلبية المحققة من طرف النجم في عين مليلة أين كان أشبال المدرب زمامطة يعولون على الفوز للاقتراب أكثر من متصدر الترتيب، إلا أنهم اكتفوا بالتعادل الذي يعتبر سلبيا في ظل مستوى تشكيلة التلاغمة ونظيرتها عين مليلة.
من جهة أخرى، سيعاني الطاقم الفني للموك، في إيجاد البدائل المحتملة في حالة غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابة، خاصة في ظل تواصل غياب المهاجم قيسمون، وإصابة بوريوش وكذا خنطيط، مع إمكانية غياب بومعيزة والظهير الأيسر يسعد الذي تبدو مشاركته مستبعدة، دون إغفال تواصل غياب القائد لمايسي، ما سيجعل الطاقم الفني يبحث عن ثلاثي جديد في الدفاع. ويعول أنصار المولودية على الروح المعنوية للاعبين بعد الفوز في باتنة، والمستوى الجيد أمام برج منايل رغم التعثر، من أجل تحقيق الفوز في التلاغمة، خاصة وأن عدد معتبر من لاعبي الفريقين سبق وأن حملا ألوان الطرفين، إضافة إلى العلاقة الجيدة بين إدارة الناديين، لتكون تهنئة الصفحة الرسمية للنجم الموك، بمناسبة ذكرى التأسيس ثمرة الأخوة والاحترام بين الطرفين.
حاتم / ب
