تألق الظهير الأيمن للمنتخب الوطني أقل من 20 سنة، نزيم باباي بشكل لافت، في أول ظهور له مع أكابر نادي موناكو، وكان ذلك في اللقاء الودي أمام نادي أمبولي الإيطالي، عندما زج به المدرب فيليب كليمان في (د67)، وكان دخوله موفقا إلى أبعد الحدود، حسب ما أشارت إليه عديد وسائل الإعلام المقربة من النادي، بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به، والنزعة الهجومية التي يتمتع بها، وهو ما جعل الطاقم الفني يقرر الإبقاء عليه ضمن التعداد، تحسبا لمرحلة العودة.
وكان باباي، قد غاب عن تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في دورة شمال إفريقيا الأخيرة، التي جرت في شهر أكتوبر الماضي بمصر وكانت مؤهلة إلى "كان مصر 2023"، بسبب رفض إدارة موناكو تسريح اللاعب، أين اكتفى صاحب 19 سنة بالمشاركة في تربص وحيد مع أشبال لاسات، وخاض مباراتين وديتين أمام منتخب السودان.
ويرى أهل الاختصاص، بأن باباي قد يكون إحدي الحلول المستقبلية للمنتخب الوطني على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، في ظل النقائص الموجودة على مستوى هذا المنصب، بدليل أن الناخب الوطني جمال بلماضي، يواصل رحلة البحث عن تدعيم هذا المنصب، بعدما جرب حكيم زدادكة، غير أنه لم ينجح بعد في حجز مكانة دائمة، بدليل عدم توجيه الدعوة له مستقبلا، ما أجبره على تغيير النادي والانتقال إلى أوكسير على أمل كسب دقائق أكبر، أين يواصل مدرب الخضر الاعتماد على الثنائي عطال وبن عيادة.
جدير بالذكر، أن باباي سبق له وأن سجل حضوره في مباراة مع أكابر موناكو أمام نادي ترابزون سبور التركي في الدوري الأوروبي في أكتوبر الماضي، لكن من دون المشاركة في أي دقيقة، أين اكتفى بالجلوس على دكة البدلاء.
حمزة.س