أنهى المنتخب الوطني سنة 2022 في المرتبة 40 عالميا، بناء على آخر تصنيف صادر من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما يعني بأن أشبال بلماضي، تراجعوا ثلاثة مراكز مقارنة بآخر ترتيب (37 عالميا)، و11 مركزا كاملا مقارنة بنهاية السنة الماضية، عندما احتل الخضر المرتبة 29 في التنصيف الصادر يوم 23 ديسمبر 2021، مع خسارة 29.79 نقطة كاملة في مدة سنة، على اعتبار أن رفقاء محرز أنهوا السنة الماضية برصيد 1516.51، في الوقت الذي بات في جعبة المنتخب الوطني حاليا 1486.72.
وتعتبر سنة 2022 الأسوأ بالنسبة للمنتخب الوطني في عهد الناخب الوطني جمال بلماضي على صعيد النتائج، بالنظر إلى الإخفاقات المسجلة، بداية بالخروج المبكر من «كان» الكاميرون 2022، والذي كلف الخضر خسارة 14 مقعدا كاملا، عندما تراجع الخضر في تصنيف الفيفا الصادر في فيفري 2022 إلى المرتبة 43، قبل أن يخسروا مجددا مركزا آخر، بعد تضييع فرصة التأهل إلى مونديال قطر 2022، وأصبحوا في المرتبة 44 والتي تعتبر أسوأ مرتبة في السنة الجارية، قبل أن تتحسن نوعا ما بعد الفوز في مباريات تصفيات كأس أمم إفريقيا، وحتى في الوديات ليصبح المنتخب الوطني في المرتبة 37، لكن التعثر أمام مالي وديا والخسارة أمام السويد، جعلت المنتخب يتراجع مجددا إلى المرتبة 40.
وسيكون الناخب الوطني جمال بلماضي في السنة الجديدة على موعد مع عدة تحديات، بداية بالبحث عن إعادة قطار الخضر إلى السكة الصحيحة، خاصة بعد تجديد الثقة فيه من طرف مسؤولي الفاف، وبالمهمة الأولى يتجه للتوفيق فيها، من خلال ضمان التأهل إلى «كان كوت ديفوار»، والتي يعتبر التتويج بها أبرز أهدافه المقبلة، إضافة إلى محاولة قيادة المنتخب إلى مونديال 2026، على اعتبار أن العقد الجديد يمتد إلى غاية المحفل العالمي المقبل.
ومن بين أبرز تحديات بلماضي المقبلة، هي محاولة ضخ دماء جديدة في المنتخب، من أجل بعث التنافس من جديد بين اللاعبين، خاصة وأن هناك عدة عناصر تراجع مستواها في الفترة الأخيرة، وفي وجود لاعبين من طينة آيت نوري وعوار وشعيبي، ستكون المنافسة قوية على المناصب. حمزة.س