سقطت فكرة مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، المتمثلة في تدعيم التشكيلة بمهاجم أو اثنين قادمين من البطولات الخارجية في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في الماء، بالنظر إلى القوانين المنظمة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، والتي تنص على ضرورة مشاركة العناصر التي تنشط في البطولة المحلية فقط.
وأكدت مصادر مقربة من «الماجيك»، بأن هذا الأخير استفسر لدى مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن إمكانية تدعيم الخط الأمامي، بعد الأخبار المتداولة حول إمكانية عودة المهاجم أسامة درفلو إلى البطولة المحلية، بعد العروض التي وصلته من طرف كل من مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، لكن اتضح بأن أي عنصر قادم من الخارج لن يحق له المشاركة في «الشان»، لكون الكاف تشترط إرسال القوائم النهائية قبل أسبوعين عن انطلاق الدورة، في وقت أن الميركاتو الشتوي يفتتح في الجزائر يوم 2 جانفي 2023، إضافة إلى أن هيئة موتسيبي لا تعتبر اللاعب محليا مباشرة بعد تسجيله في نظام التحويلات الدولية، بل عند وصول ورقة الخروج إلى الاتحادية المحلية.
وكما هو معلوم، فإن بوقرة وجد صعوبات كبيرة في إيجاد لاعبين في الخط الأمامي، وما زاد الطين بلة هو قيام إدارة شباب بلوزداد على فسخ عقد المهاجم كريم عريبي، ما يعني بأنه يعاني من الناحية النفسية، بعد الانتقادات الكبيرة التي طالته في الفترة الأخيرة من طرف أنصار «أبناء العقيبة»، وهو ما يعني بأنه قد يسجل حضوره في «الشان» من دون فريق.
يحدث هذا، في الوقت الذي قام «الماجيك» بتقسيم اللاعبين على مجموعتين للقيام بحصة استرجاع في مركز سيدي موسى غدا وبعد غد، حيث تخص الحصة الأولى العناصر التي أنهت مرحلة الذهاب، على أن تتنقل المجموعة الثانية سهرة بعد غد، قبل الاستفادة من راحة في انتظار انطلاق التربص يوم 2 جانفي القادم.
حمزة.س