استرجع قائد المنتخب الوطني رياض محرز بعض بريقه المفقود، بعد استعادته لمكانته الأساسية مع ناديه مانشستر سيتي، وهو ما مكنه من التواجد ضمن قائمة المرشحين، لجائزة أفضل لاعب في السيتي لشهر ديسمبر الماضي.
محرز الذي استغل غيابه عن مونديال قطر، للرفع من لياقته البدنية، نجح في إقناع التقني الإسباني غوارديولا بأحقيته في الظفر بمكانة أساسية مع استئناف المنافسة في انجلترا، إذ كان عند مستوى التطلعات بعد تسجيل هدف وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة، وهو ما مكنه من دخول قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الشهر، والتي غاب عنها منذ انطلاق فعاليات الموسم الكروي.
وتبدو حظوظ مدلل أنصار الخضر في افتكاك جائزة الشهر ضئيلة جدا مع التألق الكبير للهداف إيرلينغ هالاند، ولو أن تواجد محرز كمرشح يبقى شيئا إيجابيا بالنسبة للاعب عانى من دكة الاحتياط، خلال المرحلة الأولى من الموسم.
وبات محرز وفيا لعادته، ففي كل مرة تكون بداياته صعبة مع السيتي، إلا وينجح بعدها في افتكاك مكانة أساسية، مقدما عروضا مبهرة إلى غاية نهاية الموسم.
ويمني الناخب الوطني جمال بلماضي النفس في عودة محرز إلى سابق عهده، خاصة وأنه يعلق عليه آمالا كبيرة في الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الكتيبة الوطنية، بداية بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 المقررة بدولة كوت ديفوار.
سمير. ك