الأحد 10 نوفمبر 2024 الموافق لـ 8 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

لاعبون وإعلاميون وأنصار ينتقدون ما تعرض له: إجماع على رفض الإساءة لرابح ماجر

تفجرت سهرة الثلاثاء مواقع التواصل الاجتماعي بحملة دعم ومساندة للنجم الدولي الأسبق رابح ماجر، الذي تعرض مرة أخرى لسيناريو شبيه لما عاشه خلال لقاء افتتاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بين المنتخب الوطني ونظيره الليبي، لما جنحت فئة من الحضور في مدرجات ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، إلى إطلاق صافرات الاستهجان كلما ظهرت صورة أحسن لاعب في القارة السمراء عام 1987، على شاشة اللوح الالكتروني لذات الملعب.
وبينما كان الجميع يتابع باهتمام مواجهة المنتخب الوطني ونظيره الإثيوبي، لحساب الجولة الثانية من بطولة "الشان"، ويتمنى نهاية المواجهة بانتصار الخضر لضمان بلوغ الدور الثاني من البطولة، حتى تكرر مشهد التهكم على نجم بورتو نهاية عقد الثمانينيات.
لاعبو الخضر تفاعلوا سريعا
ولم ينتظر لاعبو المنتخب الوطني الأول كثيرا، من أجل إطلاق حملة واسعة للدفاع عن مدربهم السابق، بداية بمهاجم نادي بريست، والهداف التاريخي للخضر إسلام سليماني، الذي كان مستاء للغاية لخرجة بعض الجماهير تجاه ماجر، وكتب عبر حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام":" أنت أسطورتنا الحقيقية ويتوجب علينا جميعا أن نكن لك المزيد من الاحترام والتقدير"، بينما ظهر صخرة الدفاع جمال بلعمري منفعلا هو الآخر لما جرى مع الأسطورة بملعب نيلسون مانديلا في ثاني مباراة على التوالي، ووضع صورة ماجر عبر حسابه بموقع "أنستغرام"، وأرفقها بكلمات وعبارات جد مؤثرة:" عيب كبير.. لم نر الصافرات ضد من أساؤوا للجزائر بطريقة أو بأخرى..اليوم نراها ضد من صنع أمجاد أصحاب الاختصاص في صنع الأبواب الصغيرة"، وتابع:" يكفيك فخرا أنك صنعت المجد لنفسك، ومثلت الجزائر أحسن تمثيل أينما كنت".
دعم خاص من قائد الخضر
و لم يتخلف قائد المنتخب الوطني رياض محرز عن الركب، والتحق بحملة المدافعين عن الدولي السابق رابح ماجر، وهذا من خلال منشور دعم ومساندة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «أنستغرام»، حيث وضع صورة لماجر أرفقها ببعض الكلمات المؤثرة:» قليل من الاحترام لأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم الجزائرية، خاصة وأنه شخص جيد»، في إشارة إلى علاقته الطيبة بالناخب الوطني السابق الذي عمل إلى جانبه في فترة سابقة، ولو لأشهر معدودات فقط.
وتواصلت الهبة التضامنية من لاعبي الخضر، حيث انضم كل من يوسف بلايلي وبغداد بونجاح وآدم زرقان وحسين بن عيادة إلى زميليهما سليماني وبلعمري، معربين عن مساندتهم ودعمهم اللامتناهي لصاحب الكرة الذهبية الإفريقية، أين طالبوا بضرورة إعادة الاعتبار له، كونه أسطورة قدمت الكثير للكرة الجزائرية.  كما نشرت صفحات مليونية على "فايسبوك"، وكذلك صحافيون ومتابعون عبر مختلف الأقطار العربية، رسائل تندد بما تعرض له ماجر في الملعب، الذي بينت كاميرا التلفزيون تأثره من تلك الصافرات. وكتب صحفيون عرب حول حادثة ماجر، على غرار الإعلامي المصري عادل سعد الذي علق على تلك الصور والفيديوهات:" للأسف الشديد ما يحدث مع أسطورة مثل ماجر أمر لا يليق ...الذي صنع تاريخا لا يمحى يفتخر به كل العرب وليس الجزائر فقط، حضر إلى الملعب كأسطورة ويجب أن يعامل كأسطورة لما قدمه للكرة العربية والجزائرية ..له كل التقدير والاحترام".
الفاف تطالب باحترام النجم
وعبرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من جهتها، عن تضامنها ومساندتها للدولي السابق، من خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية بفايسبوك يحمل صورة ماجر، مرفوقة بكلمة واحدة "احترام"، في استنكار مباشر لما وقع مع ماجر.
وفي هذا السياق ذاته، كان للدولي السابق حكيم مدان الذي يعمل كمسؤول على لجنة "الشان" بالعاصمة، مداخلة بخصوص ما جرى مع ماجر، حيث علق على الحادثة المؤسفة بما يلي:"باسمي الخاص وكمسؤول في اللجنة المحلية لتنظيم "الشان" أريد أن أعبر عن تضامني المطلق مع الأسطورة رابح ماجر، معاملته بتلك الطريقة أمر مؤسف ومحزن ومؤلم، ماجر كان يضع مصلحة المنتخب قبل مشواره الاحترافي، وأشهد بأنه كان أول من يصل إلى معسكر المنتخب في وقت لم تكن هناك تواريخ الفيفا، والتزامه الكامل مع المنتخب سبب له مشاكل كبيرة مع أرتور جورج ورئيس نادي بورتو، وسأحتفظ دائما بالطريقة التي دعمني بها عند بداياتي مع المنتخب، قبل أن يكون أسطورة في كرة القدم، ماجر إنسان رائع وطيب، وهذه شهادة كل من تعامل معه، وأتمنى لو يتم عرض صور وفيديوهات لماجر قبل المباريات حتى يعرف هذا الجيل قيمته وقيمة كل ما قدمه للمنتخب والجزائر"، وأضاف:" ماجر الذي كتب التاريخ كأول لاعب جزائري وثاني إفريقي يتوج برابطة أبطال أوروبا بهدف صار علامة مسجلة باسمه، كان ومازال وسيبقى مصدر إلهام لكل اللاعبين الجزائريين ومفخرة لنا في العالم".                        سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com