الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

المجموعة الأولى

إثيوبيا -  ليبيا             (اليوم بعنابة سا20)
«الوالياس» يترقب هدية جزائرية
يخوض سهرة اليوم، المنتخب الإثيوبي فرصة الحظ الأخير في النسخة السابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وذلك عند مواجهته منتخب ليبيا في ختام مباريات الدور الأول في المجموعة الأولى، لكن مع احتفاظ الإثيوبيين ببصيص من الأمل في القدرة على خطف تأشيرة التأهل إلى ربع النهائي، وبالتالي تحقيق انجاز تاريخي، شريطة النجاح في إحراز فوز، سيكون الأول من نوعه لهذا المنتخب في دورات «الشان»، مع انتظار شرط آخر يتمثل في انهزام منتخب الموزمبيق أمام المنتخب الوطني بفارق هدفين على أقل تقدير، وعليه فإن مصير «الوالياس» يبقى مرهونا بهدية جزائرية، سيكون وزنها انجاز غير مسبوق للكرة الإثيوبية.
مقابلة اليوم، أصبحت أحادية الأهمية بالنسبة لطرفيها المباشرين، ولو أن الحسابات تمتد أيضا إلى منتخب الموزمبيق المعني بنتيجة هذه المواجهة، مادام فشل المنتخب الإثيوبي في الفوز، يعني ترسيم تأهل «الأفاعي السوداء» مباشرة إلى ربع النهائي، مع إرغام «الماعز المنقرض» على مغادرة الأراضي الجزائرية من أول الأدوار، وهي معطيات تجبر الإثيوبيين على خوض هذا اللقاء بأرجل في عنابة، وآذان مشدودة صوب براقي، تترقب الهدية الجزائرية، والتي تمر عبر شرط أساسي ووحيد، وذلك بالفوز على الموزمبيق، لأن أي نتيجة أخرى ستكون عواقبها إقصاء إثيوبيا، وتوقف مغامرتها في هذه الطبعة.
وتلقي حسابات هذه المباراة بظلالها على مصير ثاني تذكرة عن الفوج الأول على متن القطار المؤدي إلى ربع النهائي، لأن المنتخب الإثيوبي أبقى على بصيص من الأمل بشأن حظوظه في تخطي عقبة الدور الأول، وذلك بعد التعادل دون أهداف مع الموزمبيق، في جولة رفع الستار، رغم أنه انهزم في ثاني مقابلة أمام الجزائر، الأمر الذي وضعه أمام حتمية الفوز في ثالث ظهور له في هذه الطبعة، ولو أن المهمة ليست سهلة، على اعتبار أن «الوالياس» لم يسبق له تذوق نشوة الانتصار في دورات «الشان»، وهذه ثالث مشاركة له في هذه المنافسة، بعدما كان قد تجرع مرارة الإقصاء من أول الأدوار في نسختي 2014 و2016 تواليا، وسجله كان قد تضمن تعادلا وحيدا و5 هزائم، مع نجاحه في هز شباك المنافسين مرة واحدة، وكانت في شباك منتخب أنغولا في دورة 2016، وقد تواصل الصيام عن التهديف في هذه الطبعة، بدليل أن المنتخب الإثيوبي لم يسجل أي هدف إلى حد الآن، وتلقت شباكه هدفا وحيدا أمضاه محيوص.
هذه المعطيات التاريخية، تضع منتخب إثيوبيا أمام حتمية تحقيق انتصار تاريخي، سيكون الأول من نوعه في دورات «الشان»، وقد تكون ثمرته انجاز غير مسبوق، بالتواجد في ربع النهائي، وعليه فإن تشكيلة المدرب يوهان ساهل تبقى مجبرة على التفكير في كيفية تخطي عقبة المنتخب الليبي، قبل المراهنة على «الهدية» الجزائرية، وانهزام منتخب الموزمبيق، لأن مفعول نتيجة لقاء براقي لن يكون إلا في حالة انتصار إثيوبيا في موقعة عنابة سهرة اليوم، مما يبقي البحث عن النجاعة الهجومية الخيار التكتيكي الحتمي، على اعتبار أن الوضعية الراهنة تستوجب الاستفاقة الهجومية للإثيوبيين، لفك العقم الذي ظل يلازم القاطرة الأمامية، رغم أن التركيبة تبقى منسجمة ومتناسقة، في ظل المراهنة على تعداد ثلثه من نادي سانت جورج، لكن ذلك لم يكن كافيا لتمكين كيتيكا إيمانويل وبينيام من الوصول إلى المبتغى وهز الشباك.
إلى ذلك، فإن مقابلة اليوم ستكون بطابع ثأري، لأن منتخب إثيوبيا كان قد انهزم بهدفين دون رد أمام نظيره الليبي، وهي المواجهة الأولى والوحيدة التي كانت قد جمعت الطرفين في إطار منافسة «الشان»، وذلك في طبعة 2014، ونجاح «الوالياس» في الأخذ بثأره بفارق هدفين قد يعبد له الطريق نحو ربع النهائي، خاصة وأن منتخب ليبيا كان أول من ودع هذه الطبعة، بتلقي هزيمتين متتاليتين، الأمر الذي وضع مستقبل التقني الفرنسي كورونتين مارتينيز على كف عفريت، جراء تعالي الأصوات المطالبة برحيله، غير أن الاتحاد الليبي لم يكشف عن أي قرار رسمي، مادام عقد المدرب سينتهي بعد أقل من 4 أشهر، رغم أن «النكسة» كانت كبيرة، لأن كتيبة «فرسان المتوسط» كانت تراهن على هذه الدورة للعودة إلى الواجهة، بذكريات اللقب القاري المحرز في نسخة 2014، لما أحرزت فوزا وحيدا في الدور الأول، ثم انتزاع التاج الإفريقي، بفضل ركلات الترجيح في 3 أدوار متتالية، لكن موازين القوى تغيّرت، والمنتخب الليبي ودع الدورة مبكرا، بأسوأ مشاركة له، في خامس ظهور له في دورات «الشان»، وقد سبق له الإقصاء من الدور الأول في طبعتي 2009 و 2020، لكن بتعادلين في كل طبعة، ليبقى الانهيار البدني الكبير في الشوط الثاني من لقاء الموزمبيق سببا في هذه «الانتكاسة».
ص / فرطاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com