لم يتمكن منتخب إثيوبيا من تحسين وضعيته في تاريخ مشاركاته في بطولة إفريقيا للأمم، وذلك بعدما توقفت مغامرته في النسخة السابعة سهرة أول أمس بملعب 19 ماي 1956 بعنابة، فأجبر على توديع المنافسة من الدور الأول، في «سيناريو» أبقى «الوالياس» دون فوز في «الشان»، وهم الذين كانوا في طبعة 2016، قد تجرعوا مرارة الإقصاء المبكر، بنقطة يتيمة، في حين كانت المشاركة الأولى «كارثية»، بعد انهاء نسخة 2014 بثلاثة هزائم.
هذا الإقصاء أبقى رحلة بحث الكرة الإثيوبية عن أول فوز لها في إطار بطولة إفريقيا للأمم متواصلة إلى إشعار آخر، مما دفع بالمدرب أوبوتو أباتي إلى إبداء الكثير من التحسر على إهدار فرصة كبيرة لتحقيق انتصار تاريخي، خاصة وأن وزنه كان يعادل تأهلا تاريخيا إلى ربع النهائي.
ص / فرطاس
