افتك مدافع اتحاد الجزائر سعدي رضواني لقب أفضل لاعب في مباراة أمس الأول، أمام منتخب الموزمبيق، بفضل المردود الطيب والرائع الذي قدمه خاصة في الشق الهجومي، حيث كان وراء جل اللقطات الخطيرة التي فشل زملاؤه في ترجمتها إلى أهداف، ليكتفي الخضر بانتصار ضئيل بواقع هدف لصفر من تسجيل المدافع دهيري، برأسية قوية في الدقيقة السابعة بعد كرة ركنية محكمة من جحنيط.
رضواني الذي شارك لأول مرة، بعد جلوسه على الاحتياط في لقاءي ليبيا وإثيوبيا الماضيين، كان عند مستوى تطلعات الناخب الوطني مجيد بوقرة، وهو ما شأنه أن يخلط حسابات "الماجيك"، الذي سيفكر مليا قبل اختيار اللاعب الذي يشغل منصب المدافع الأيمن.
علما، وأن لاعب شباب بلوزداد مختار بلخيثر يبصم هو الآخر على مردود متميز في هذا المركز، بدليل أنه قد اختير ضمن التشكيلة المثالية للجولة الأولى، بعد مستواه القوي في لقاء ليبيا الذي خلق فيه حالة طوارئ على الجهة اليمنى.
وكان للنصر حديث مع سعدي رضواني بعد نهاية لقاء الموزمبيق، حيث أعرب عن سعادته باختياره أفضل لاعب في اللقاء، مؤكدا بأن التشكيلة تستهدف التتويج باللقب القاري، وفي هذا الخصوص أضاف:" صحيح أنني سعيد لاختياري أفضل لاعب في المباراة، ولكن هذا لا يهمني كثيرا، بقدر ما أهتم للانتصار الذي حققناه كفريق، نحن سعداء الآن بالتأهل إلى الدور ربع النهائي وتحقيق العلامة الكاملة، وسنشرع من الآن في التحضير للموعد المقبل، لا سيما وأنه سيكون مغايرا عن المباريات السابقة، على اعتبار أننا وصلنا إلى المرحلة المهمة، والمتمثلة في خروج المغلوب، ولهذا فالحذر سيكون مطلوبا، إذا ما أردنا الوصول إلى الهدف المنشود، والمتمثل في الإبقاء على لقب "الشان" بالجزائر".
وتابع ذات المتحدث:" شكرا لكل من ساندنا، خاصة الجماهير القوية التي غزت ملعب نيلسون مانديلا، ونعدها بأننا لن ندخر أي جهد في سبيل إسعادها وإسعاد الشعب الجزائري ككل".
سمير. ك