نوّه الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم فيرون موسونغو أومبا بالجانب التنظيمي للنسخة السابعة من بطولة إفريقيا للأمم، وأكد بأن الجزائر كسبت رهان التنظيم، في ظل النجاح الكبير الذي تشهده هذه الطبعة، الأمر الذي دفع به إلى الجزم بأن مسؤولي الكاف منبهرون بالنجاح الكبير لهذه المنافسة، ومدى تجاوب الجمهور الجزائري مع الحدث.
وأشار فيرون في تصريح إعلامي، أدلى به سهرة أول أمس بملعب 19 ماي بعنابة، على هامش المباراة التي جمعت منتخبي الكونغو الديمقراطية والسنغال بأن هذه النسخة تبقى الأحسن في تاريخ البطولة، لأنها تشهد نجاحا باهرا في التنظيم، كان كافيا لجعل كل طاقم الكاف ـ كما قال ـ «يرتاح للظروف التي تجرى فيها المنافسة، وهذا نتيجة الامكانيات المعتبرة التي سخرتها الدولة الجزائرية لإنجاح هذه التظاهرة، كما أننا وقفنا من خلال تواجدنا المستمر في الميدان على المتابعة المنتظمة للسلطات المحلية في الولايات الأربعة التي تحتضن المباريات، وهذا ما ساهم بشكل كبير في كسب الجزائر رهان التنظيم».
وذهب الأمين العام للكاف في سياق متصل، إلى التأكيد على أن الظروف التي سارت فيها المنافسة على مدار 10 أيام تكفي للإشادة بالجانب التنظيمي، لكن الشيء الملفت للانتباه هو الإقبال الجماهيري على الملاعب، وهو أمر ـ على حد قوله ـ « لم تشهده سابق الدورات، لكننا كمسؤولين في الاتحاد الإفريقي جد مسرورين بهذا التجاوب الجماهيري مع المنافسة، لأن الكاف رسمت خارطة طريق تسعى من خلالها إلى إعطاء أهمية أكبر لبطولة إفريقيا للمحليين، مادام الاهتمام حاليا يبقى منصبا على «الكان»، مع وضع «الشان» خارج دائرة الاهتمامات بالنسبة لبعض الاتحادات، والخطوة الأولى لتجسيد هذا المسعى كانت برفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 18، في انتظار المرور إلى مرحلة التنظيم المشترك في قادم الطبعات، لأن ذلك من شأنه أن يساهم في الرفع من قيمة المنافسة».
وفي رده عن سؤال، بخصوص موعد عقد الاتحاد الإفريقي الاجتماع الذي سيتم خلاله الكشف عن مستضيف دورة «كان 2025» فضل فيرون التقيد بواجب التحفظ، وأكد بأن مسؤولي الكاف منشغلون حاليا بمنافسة «الشان»، وبعد ذلك سيتم الإعلان عن تاريخ ومكان عقد هذا الاجتماع، للحسم في مكان تنظيم كأس أمم إفريقيا المقررة بعد سنتين.
ص / فرطاس