دخلت مقاطعة لاعبي مولودية العلمة الأسبوع الثالث على التوالي، بسبب عدم تلقي مستحقاته العالقة منذ بداية الموسم الجاري، في ظل المشاكل والصراع المتواصل على مستوى الإدارة، الأمر الذي قد يدفع بالمدرب مفدي شردود إلى رفض العودة لتدريب النادي، ويتجه نحو الالتحاق بالعارضة الفنية لنادي شباب باتنة.
وكشفت مصادر موثوقة للنصر، أن المدرب مفدي شردود كان واضحا مع الإدارة منذ البداية قبل استلام زمام الأمور، حيث أكد بأن مستوى الفريق يحتاج إلى تدعيم في عدة مناصب، كما ربط بقاءه في تدريب النادي بتلبية هذا الشرط الأساسي، من أجل التنافس الفعلي خلال مرحلة الإياب، وبناء على وضعية الفريق الذي أصبح مهددا بخصم ستة نقاط، فضلا عن منعه من الاستقدام بسبب حكم قضية المدرب علي مشيش، وديون المنازعات على المستوى المحلي، فإن هذه المؤشرات تؤكد بأن الأمور تتجه نحو انسحاب المدرب شردود من العارضة الفنية.
كما علمت النصر، أن شردود يفكر بجدية في الموافقة على عرض إدارة شباب باتنة، في ظل الغموض المتواصل حول مستقبل نادي "البابية"، الذي لم يتدرب لاعبوها منذ أكثر من أسبوعين، موازاة مع غياب أي مؤشر يبعث على التفاؤل في الأيام القليلة القادمة، بسبب استمرار الصراع الإداري بين إدارة النادي الهاوي والشركة.
ويأتي موقف المدرب مفدي شردود الذي عمل بعقد معنوي فقط مع النادي قبل نهاية مرحلة الذهاب، ليعقّد أمور نادي مولودية العلمة، التي يفتح الصراع الإداري الذي وصل إلى أعلى مستوياته، باب العصف بمستقبله، انطلاقا من مباراة يوم الجمعة أمام نادي التلاغمة، التي يرفض اللاعبون بما فيهم عناصر الرديف خوضها، ما يهدد الفريق بخسارة على البساط، فضلا عن تهديد قضية المدرب السابق علي مشيش، بخصم ست نقاط وحتى الإنزال. خ. ل