حذر مدرب المنتخب الوطني مجيد بوقرة، من قوة المنافس القادم في اللقاء النهائي منتخب السنغال، خاصة وأنه يمتلك طريقة لعب مختلفة تماما عن جميع المنتخبات التي واجهها الخضر إلى غاية الآن، إضافة إلى امتلاك “أسود التيرانغا” لاعبين مهاريين، أخطرهم صانع الألعاب ديالو، إضافة إلى العقل المدبر في وسط الميدان كامارا، هذا الأخير نال جائزة أفضل لاعب في مواجهة نصف النهائي أمام منتخب مدغشقر.
وأكد مصدر من داخل المجموعة للنصر، بأن “الماجيك” خلال متابعة مباراة السنغال ومدغشقر، كان يطلب من اللاعبين الانتباه لتحركات صانع الألعاب ديالو، الذي كان وراء هدف المباراة الوحيد، إلى جانب تضييعه عديد الفرص، ما يؤكد بأنه أخطر عنصر في تشكيلة المنافس القادم، وأكثر من ذلك فإن اللاعب يقترب من الانتقال إلى صفوف نادي ميتز الفرنسي، وهو ما يدل على الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن منتخب السنغال الذي يعتبر غالبية لاعبيه من خريجي الأكاديميات، فإنه يعتمد على طريقة لعب كلاسيكية 4-3-3، تتحول إلى 4-5-1 في الشق الدفاعي، مع انضباط تكتيكي كبير للمجموعة، وهو ما اتضح في لقاء مدغشقر، أين تمكن “أسود التيرانغا” من بسط سيطرتهم على كامل أطوار اللقاء، وكادوا يثقلون فاتورة المنافس، لولا تضييع عدد من مهاجمي السنغال عديد الفرص، أين أجبر أشبال المدرب تياو منافسهم على الظهور بأسوأ نسخة لهم في “الشان”، وهو ما اعترف به مدرب المنتخب الملغاشي في الندوة الصحفية.
وفي السياق ذاته، فإن المنتخب السنغالي متكامل، ولديه انسجام كبير بين الخطوط، بدليل أن دفاعه استقبل هدفا وحيدا في خمس مباريات، مع تسجيل ستة أهداف، بمعدل أكثر من هدف في كل لقاء، وهو ما يجعل من موعد هذا السبت، مختلفا نوعا ما عن باقي المباريات، وهو ما اعترف به الناخب الوطني مجيد بوقرة، بدليل مباشرته التحضيرات لهذا الموعد مبكرا.
جدير بالذكر، أن لاعبي منتخب السنغال يمتلكون عدة اتصالات، وهناك عنصر كان قريبا من وفاق سطيف، لولا تعثر الصفقة في آخر لحظة.
حمزة.س