كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف، قد اضطر لتمديد فترة تواجده خارج أرض الوطن، لتسوية عديد القضايا الجوهرية، بداية باستغلال حضوره اجتماع رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم جياني أنفانتينو مع رؤساء اتحادات إفريقيا، من أجل مواصلة حملة البحث عن تنظيم «كان 2025»، بعد الإشادة الواسعة من طرف أعضاء المكتب التنفيذي للكاف بالتنظيم المحكم لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وآخرهم رئيس الفيفا الذي جدد تهنئته لرئيس الفاف، بعد الرسالة التي وضعها مؤخرا على موقعه على شبكة «إنستغرام»، وصولا إلى إنهاء بعض الإجراءات الخاصة بعقود تمويل جديدة، ناهيك عن ملف المغتربين، بتوصية من الناخب الوطني جمال بلماضي.
وحسب ذات المصادر، فإن رئيس الفاف الذي سيعود غدا إلى أرض الوطن، التقى مقربين من لاعبين مغتربين في الساعات القليلة الماضية، من أجل التطرق إلى موضوع تمثيلهم للمنتخب الوطني، وذلك بعد ضمان خدمات كل من ريان آيت نوري وحسام عوار إضافة إلى فارس شعيبي، الذي تعتبر قضيته مختلفة، لأنه لا يحتاج إلى تغيير جنسيته الرياضية، على عكس العناصر الأخرى المستهدفة.
يحدث هذا، في الوقت الذي يصر فيه رئيس الفاف على إضافة مصادر تمويل جديدة، وذلك لتسهيل عملية تجسيد المشروع الذي تحدث عنه منذ وصوله إلى مبنى دالي براهيم، والمتمثل في تشييد أكاديميات، والتركيز على جانب التكوين.
من جهة أخرى، فقد اتصل رئيس الفاف بمدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، من أجل إخطاره بتأخير اللقاء المرتقب بينهما، للفصل في مستقبله رفقة مساعديه، ولو أن رئيس الفاف أعلنها صراحة بأنه يرفض التفريط في خدمات «الماجيك»، غير أن كل شيء يبقى واردا، في ظل العروض التي وصلت مدافع الخضر السابق.
حمزة.س
