تشير أخر الأخبار إلى إمكانية غياب المدافع الأيمن لنادي نيس يوسف عطال عن تربص المنتخب الوطني، المقرر شهر مارس المقبل، في ظل معاناته من إصابة قد تطول فترة علاجها حسب ما أكده المدرب الجديد لنادي الجنوب الفرنسي.
وتعرض عطال لإصابة جديدة، عند دخوله كبديل يوم 29 جانفي الماضي، خلال المواجهة أمام ليل، ليخرج بالدموع في صورة وضحت المعاناة النفسية، التي كان فيها اللاعب الذي يعاني من كثرة تعرضه للإصابات.
وعرج المدرب ديديي ديغار إلى الوضعية الصحية لعطال، خلال التصريحات التي أدلى بها للموقع الرسمي لناديه نيس، مشيرا إلى إمكانية استمرار غياب الظهير الأيمن للخضر لأكثر من أسبوعين، وهو ما قد يهدد تواجده ضمن قائمة بلماضي المعنية بمباراتي النيجر المقررتين شهر مارس الداخل، وفي هذا الصدد قال خليفة التقني السويسري لوسيان فافر:"بشأن وضعية يوسف عطال نحن نأمل عودته إلى التدريبات في الأيام القادمة، ولكن لا يوجد تاريخ محدد لهذه العودة، واستئنافه اللعب من جديد سيكون مرتبط ببرنامج تدريجي، وتطوره من مرحلة إلى أخرى، قبل السماح له بالاندماج مع المجموعة، ومن جهتنا قررنا منحه بضعة أيام للراحة، ويبقى فيها بعيدا بشكل كلي عن عالم كرة القدم"، وتابع: "مثلما قلت سابقا، فإن يوسف لا يمتلك تاريخا محددا للعودة، إن هو نجح في الرجوع إلينا بعد أسبوعين أو أسبوعين ونصف فإن ذلك سيكون جيدا بالنسبة له".
وتأتي إصابة عطال المتجددة لتهدد مشاركته في المعسكر المقبل للخضر، وهو ما قد يصب في صالح بعض الأسماء على غرار الوافد الجديد مهدي ليريس الذي ينتظر نيل فرصته في منصب ظهير أيمن، وهو الذي شارك في غير مركزه في وديتي غينيا والسويد، مقدما بلاء حسن قد يشفه للاعب سامبدوريا الإيطالي بالمواصلة مع الخضر، لا سيما وأن المنتخب يفتقد لبديل جيد ليوسف عطال.
سمير. ك