برر مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، الإقصاء من الدور 16 لمنافسة كأس الجمهورية أمام نادي بارادو (0/2) بالأخطاء المرتكبة من طرف اللاعبين، وهو ما كلفهم تلقي هدفين، وقال:" الإقصاء مر، وحسب رأيي يرجع إلى الخطأين المرتكبين، على اعتبار أن المنافس لم يقم بأي شيء على مدار مجريات اللقاء، ونحن من أهدينا لمهاجميه الهدفين".
وأضاف مدرب السنافر في تصريحاته بعد نهاية لقاء بارادو:" الكأس اختارت بارادو ولم نعرف كيف نستغل الفرص التي أتيحت لنا، خاصة لقطة كوكبو التي كانت نقطة تحول كبيرة، وربما لو نجحا في تعديل النتيجة، كنا سنشاهد مواجهة أخرى".
وختم التقني السطايفي كلامه بالقول:" نعتذر من أنصارنا الذين تنقلوا معنا أو الذين شاهدوا اللقاء عبر الشاشة الصغيرة، لقد خيبناهم وسنحاول التدارك في البطولة".
يحدث هذا، في الوقت الذي خلف إقصاء النادي الرياضي القسنطيني من منافسة الكأس، صدمة كبيرة لدى عشاق اللونين الأخضر والأسود، خاصة وأن المواسم باتت تتشابه وتنتهي دوما شهر فيفري، وهي الأسطوانة التي تعود عليها السنافر رغم الإمكانيات المتوفرة، إضافة إلى نوعية المنافس الذي لم يكن أقوى من الشباب، بل ألأكثر من ذلك يصارع في البطولة من أجل ضمان البقاء، إلى جانب أن المواجهة عرفت تنقل حوالي ألف مناصر من مدينة الجسور المعلقة.
ويبقى السؤال المطروح من طرف الأنصار، حول متى يمكن للسيدة كأس الجمهورية أن تزور مدينة الجسور المعلقة، خاصة وأن السنافر كانوا قد علقوا آمالا كبيرة على هذه النسخة، بعد مغادرة الأندية "الكبرى"، غير أن أشبال مضوي كان لهم رأي آخر، بل أكثر من ذلك لم يظهروا بالمستوى المطلوب.
من جهة أخرى، ينتظر أنصار الشباب قيام المسؤولين عن النادي، بمعاقبة اللاعبين وفق الآليات القانونية، بعد تضييع حلم الوصول إلى النهائي على الأقل، خاصة و أن المدير العام لشركة السنافر بوالحبيب تحدث عن الموضوع، وقال:" اليوم التحق النادي الرياضي القسنطيني بركب الأندية الكبيرة المغادرة، ويجب أن نعترف بأن هناك نقائص على مستوى الجانب الرياضي".
حمزة.س