يصرّ مدرب منتخب إيطاليا روبرتو مانشيني على خطف موهبة نادي ليون ريان شرقي من منتخبي الجزائر وفرنسا، حيث كشفت جريدة "لاغازيت ديلو سبورت" ذائعة الصيت في إيطاليا، بأن مانشيني قد قام بإرسال مساعده ألبيريكو إيفاني بشكل مستعجل إلى مدينة ليون، من أجل ملاقاة صاحب 19 سنة والعمل على نيل موافقته النهائية بارتداء زي "الأزوري"، ولم لا قطع الطريق بالدرجة الأولى أمام الناخب الوطني جمال بلماضي الساعي هو الآخر لإقناع ريان شرقي باللعب للجزائر، في شاكلة ما حصل مع زميله في لوال حسام عوار الذي غير جنسيته الرياضية، وسيكون حاضرا رفقة الكتيبة الوطنية في فترة التوقف الدولي المقبلة.
وتعود أصول شرقي من ناحية والده إلى إيطاليا، وهو ما دفع مدرب "الأزوري" للعمل على استدعاء موهبة نادي ليون إلى تشكيلته التي تم تشبيبها مؤخرا، بعد تضييع فرصة المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
ويمتلك شرقي فرصة اللعب لثلاثة منتخبات وطنية، ويتعلق الأمر بإيطاليا والجزائر وفرنسا، غير أنه لم يتخذ قراره النهائي بعد، وهو ما دفع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للتحرك في كل الاتجاهات، من أجل إقناعه باللعب لبلده والدته، وهو الذي سيكون إضافة قوية لكتيبة بلماضي، لما يتمتع به من مؤهلات فنية كبيرة جعلته محل اهتمام نواد عملاقة في أوروبا، في صورة ريال مدريد الذي دخل في مباحثات رسمية مع وكيل أعماله للتعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، دون نسيان باريس سان جيرمان الذي كان قريبا من التعاقد معه في الميركاتو الشتوي الماضي.
ويعمل بلماضي على برمجة جلسة مع شرقي في أقرب فرصة ممكنة، مستغلا ورقة زميله حسام عوار الذي قد يستطع التأثير على قرارات مواطنه، خاصة وأنه يعتبره قدوة بالنسبة له، وهو الذي ساعده كثيرا بعد ترقيته إلى أكابر ليون.
ويبدو أن شرقي يفضل الابتعاد عن كل هذه الضجة، حيث يبحث عن مواصلة اللعب مع منتخب آمال فرنسا الذي يود المشاركة معه في بطولة كأس أمم أوروبا الصيف المقبل، على أن يفصل بعدها في قراره النهائي باللعب للجزائر أو فرنسا، وهو الذي لا يولي اهتماما لعرض المنتخب الإيطالي، بحكم أن علاقته مع والده لم تكن على أحسن ما يرام، وهو الذي تربى على العادات والتقاليد الجزائرية. سمير. ك