أعلنت إدارة شباب باتنة عن قرارها القاضي بإحالة اللاعب محمد زواوي على المجلس التأديبي في جلسة الأحد القادم، وهذا حسب ما كشف عنه الرئيس فريد نزار للنصر، مضيفا بأن قرار إحالة هذا اللاعب على المجلس التأديبي، تم بناء على تقرير للجهاز الفني عقب المناوشات التي حدثت بينه وبين المدرب بوعراطة، في نهاية المباراة الأخيرة أمام أمل بوسعادة.
وحسب رشيد بوعراطة فإن هذه القضية تعد لا حدث بالنسبة إليه، ولا يمكنها أن تأخذ من الاهتمام الإعلامي أكثر من حجمها: «شخصيا طويت ملف هذه القضية التي اعتبرها لا حدث، ولا يمكن أن تؤثر على عملنا التحضيري، ولا حتى على الروح الجماعية، لأن ما وقع لا يستحق كل هذا التهويل».
من جهته عبر اللاعب زواوي عن تأسفه لما صدر عنه موضحا بقوله: «ما حدث مع المدرب هو نتاج ضغط المباراة ليس إلا، وأتأسف كثيرا لذلك، وقد اعتذرت له وأعد بأن هذا التصرف لن يتكرر. شخصيا أنا مستعد لتحمل مسؤولياتي وتقبل أي قرار من الإدارة».
من جهة أخرى دق نزار ناقوس الخطر من الجانب المالي، معتبرا خزينة النادي على درجة من الإفلاس، في ظل- كما قال- غلق حنفيات المساعدات منذ شهر ماي الماضي، داعيا في هذا الخصوص السلطات المحلية، إلى الإسراع في تسريح الإعانات التي وعدت بها: «لقد وصل بنا الحد إلى طرق كل الأبواب، للاقتراض من أجل توفير السيولة للفريق، لأننا لم نتلق أي سنتيم منذ شهر ماي المنصرم، في وقت استفادت الكثير من الفرق تنافسنا في البطولة من مبلغ فاقت العشرة ملايير». علما وأن الكاب عاد أمس إلى أجواء التدريبات تحسبا لبقية المشوار، حيث ينتظر أن يجري اليوم الاثنين مباراة ودية بملعب أول نوفمبر مع ترجي آريس، وهذا في نفس توقيت لقاء الاثنين القادم أمام مولودية العلمة، في وقت جدد نزار استنكار الإدارة مما وصفها بالتظلمات التحكيمية التي تعرض لها الفريق في مواجهة بوسعادة، سيما ضربة الجزاء التي كانت حسبه منعرج اللقاء.
م ـ مداني