لم تمر هزيمة شبيبة سكيكدة أمام شباب عين فكرون، في إطار الجولة الخامسة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية، دون أن تخلف تداعيات وردود أفعال متباينة وسط أنصار الفريق، والذين لم يهضموا الطريقة التي انهزم بها فريقهم، وصبوا جام غضبهم على المسيرين والطاقم الفني واللاعبين، خاصة وأن كل المعطيات كانت ترشح سفينة روسيكادا للإبحار بعيدا، وتسجيل نتيجة ايجابية تقربها من كوكبة المقدمة، انطلاقا من مستوى الفريق المحلي الذي يتذيل الترتيب، وكذا اللقاء الذي يلعب بدون جمهور بعيدا عن أي ضغط، لكن الميدان أبطل تلك التكهنات وأثبت العكس، بدليل أن الفريق تلقى 3 أهدف كاملة خلال المرحلة الأولى، وبدا خلالها الخط الخلفي هشا ولم يتمكن من الصمود.
وحسب فئة من الأنصار فإن مستوى الفريق في هذا اللقاء، أكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الفريق لا يمكنه الذهاب بعيدا في البطولة، ولقاء بلعباس وشباب باتنة والشاوية الذين كان من المفروض أن يخرج الفريق منها منتصرا خير دليل، وهذا ما يطرح حسبهم علامات استفهام كثيرة.
وفي ذات السياق طالب الأنصار إدارة فريق روسيكادا «الديريكتوار»، والإسراع في البحث عن مكمن الخلل، وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل فوات الأوان، فيما سارعت فئة أخرى من الأنصار إلى تحميل المسؤولية للطاقم الفني، والذي عجز حسبها في تحقيق النتائج المنتظرة، رغم ثراء التشكيلة بلاعين من ذوي الخبرة والتجربة. وقد حاولنا الاتصال بالمناجير العام للفريق رابح بغلول، لمزيد من التوضيحات حول أداء الفريق، وموقف الديركتوار من الوضعية الحالية للشبيبة، لكن هاتفه ظل يرن دون رد.
كمال واسطة