تخوض تشكيلة مولودية قسنطينة، مقابلة في غاية الأهمية اليوم، لما تلاقي الضيف إتحاد خميس الخشنة، ولن يكون هناك بديل أخر غير الفوز بالنسبة لرفقاء القائد محيمداتسي، تفاديا لإنهاء الموسم مبكرا، فيما يسمح كسب النقاط الثلاث، بالمحافظة على أمل تحقيق الصعود، خاصة وأن نتائج الجولة قد تكون في صالح الموك في ظل مهمتي الرائد والوصيف.
وسيكون زملاء الحارس نايلي، أمام لقاء صعب ومعقد نظرا لعدة اعتبارات، أبرزها المشاكل التي عاشها الفريق طيلة الأسبوع، حالت دون تدرب المجموعة لعدة حصص تدريبية، بسبب الضائقة المالية ومشكلة مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم العالقة، إضافة إلى المعنويات المنحطة للاعبين، بعد العجز عن الفوز على حمراء عنابة متذيل الترتيب وتضييع فرصة الاقتراب أكثر من الصدارة، ما فجر غضب الأنصار، دون إغفال مواجهة منافس يطمح للخروج من منطقة الخطر، وسيلعب دون شك بكل قوة من أجل تحقيق البقاء في القسم الثاني.
وعلمت النصر، أن اللاعبين تلقوا مبلغا بعد اجتماعهم مع الممول "إدريس زناتي"، الذي وافق على منح 8 ملايين سنتيم، كتشجيع للاعبين قبل لقاء اتحاد خميس الخشنة، كما قدم الممول الآخر "يانيس مداني" مبلغ 8 ملايين أخرى من أجل تحفيز اللاعبين، وإنهاء الإضراب الذي دخلوا فيه طيلة الأسبوع، واشترط الممول الأول على اللاعبين حصد 9 نقاط في المقابلات الثلاث المقبلة، من أجل مواصلة دعمهم ماديا وتحفيزهم على تحقيق الصعود.
وفي الجانب الفني، قد تعرف تشكيلة الأساسية للمولودية بعض الغيابات وخاصة على مستوى وسط الميدان، بتعرض اللاعب سامي دميغة لإصابة على مستوى الكتف في لقاء حمراء عنابة، أجبرته على مغادرة أرضية الميدان في الشوط الأول، ولا زال اللاعب يضع حاملة الذراع تفاديا لتحرك هذا الجزء المهم من الجسد، إضافة إلى اللاعب دربال الذي يعاني من آلام على مستوى عضلة الساق الخلفية، لكن مشاركته واردة في حالة منحه الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي، فيما تبقى مشاركة المهاجم أسامة قيسمون محل شك، لعدم جاهزيته البدنية بعد ابتعاده عن الميادين لعدة أسابيع، في حين ستعرف التشكيلة الأساسية بعض التغييرات، منها إشراك الشاب بوريوش كأساسي وبدرجة أقل الجناح قحش.
حاتم / ب