يستفيد المنتخب الوطني من أفضلية خوض ثمان مباريات كاملة، ما بين رسمية وودية قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار مطلع السنة الجديدة، وذلك بعد ضمان أشبال جمال بلماضي تواجدهم في المحفل القاري قبل جولتين من إسدال الستار عن تصفيات المجموعة السادسة، وهو ما يعتبر عامل مهم لضبط برنامج مباريات تحضيرية في المستوى، تسمح لرفقاء محرز بدخول غمار المنافسة بأحسن طريقة، خاصة وأن الخضر يبحثون عن التتويج باللقب القاري.
وحسب رزنامة الاتحاد الدولي للمباريات الدولية لسنة 2023، فإن الخضر سيكونون على موعد مع خوض مباراة رسمية واحدة شهر جوان المقبل أمام منتخب أوغندا، وبنسبة كبيرة ستلعب في ملعب الإسماعيلية في مصر، على اعتبار أن الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لم تعتمد أي ملعب في أوغندا لاحتضان مباريات تصفيات «الكان»، ما أجبر أشبال ميتشو على الاستقبال في مصر، إضافة إلى إمكانية برمجة مباراة ودية، هي الأولى في البرنامج قبل «الكان»، وستلعب بنسبة كبيرة في ملعب 19 ماي بعنابة، وهو ما كشفه الناخب الوطني في تصريحاته، بعد نهاية مباراة النيجر في تونس، وذلك نزولا عند رغبة الجمهور العنابي العريض الذي تنقل إلى ملعب «رادس»، لمؤازرة رفقاء محرز، إضافة إلى التقرير الإيجابي، الذي وصل إلى مدرب الخضر بخصوص حالة المنشأة، بعد الأشغال التي عرفتها قبل «الشان»، أين كان «الماجيك» أول من أشاد بنوعية أرضية الميدان.
وسيختتم المنتخب الوطني، تصفيات «كان كوت ديفوار»، باستقبال منتخب تنزانيا شهر سبتمبر المقبل، وهو التوقف الدولي (ما بين 4 و12 سبتمبر) الذي يسمح أيضا للناخب الوطني ببرمجة مباراة ودية ثانية، ما يرفع عدد اللقاءات إلى أربعة، يضاف إليهم مواجهتين وديتين في تاريخ الفيفا المخصص في أكتوبر المقبل (من 9 إلى 17 أكتوبر)، على أن يختتم رفقاء محرز تحضيراتهم للعرس القاري، بلعب مواجهتين وديتين في الفترة ما بين 13 و21 نوفمبر ، في انتظار تحديد فترة السماح للاعبين المحترفين في أوروبا وآسيا ومختلف الدوريات في العالم بالالتحاق بالمنتخبات قبل كأس أمم إفريقيا، وعلى ضوء ذلك تتحدد مدة التربص، وإمكانية برمجة مباراة ودية إضافية من
عدمها. حمزة.س