أكد الدولي السابق ياسين بزاز في تصريح للنصر، بأنه عانى من نفس حادثة جوان حجام، عندما كان لاعبا في صفوف نادي فالانسيان الفرنسي، والذي كان يدربه نفس المدرب أي أنطوان كومبواري، وقال:"لقد عانيت من نفس المشكلة مع المدرب كومبواري عندما كنت لاعبا في صفوف نادي فالانسيان، بعدما رفضت الإفطار في رمضان، لكن أود أوضح نقطة مهمة، تتمثل في كون المدرب كومبواري ليس بالمدرب العنصري، بل على العكس تماما هو يحترم الجميع، غير أنه لديه مواقف وعقلية خاصة".
وأضاف مهاجم الخضر الأسبق:" حادثة حجام تذكرني بنفس ما وقع لي بالضبط، لأنني كنت رفقة لاعبين فقط من الذين رفضوا الإفطار، في وقت كانت التشكيلة تضم سبعة إلى ثمانية لاعبين مسلمين، وهو ما وقع مع حجام بالضبط، لأنه الوحيد الذي رفض الامتثال إلى تعليمات كومبواري". ووجه بزاز رسالة إلى المدرب كومبواري، قال فيها:" أعتقد بأن كومبواري مطالب بتغيير عقليته، وتفادي مثل هذه المواقف التي تشوه سمعته لدى اللاعبين والجمهور المحب لهم، لأن اللعب في رمضان ونحن صيام لا يؤثر أبدا على المردود، بل على العكس تماما، والأمثلة كثيرة من بينها ما حدث مع بن زيمة في اللقاء الأخير، عندما نجح في تسجيل ثلاثية كاملة وهو صائم، والمدرب بإمكانه استبداله في آخر ربع ساعة".
من جهة أخرى، أشاد بزاز بالمستوى الذي ظهر به الوافدون الجدد، وقال:" الوافدون الجدد على المنتخب الوطني سيكون لهم شأنا كبيرا في المستقبل، والمستوى الذي أبانوا عنه في أول ظهور يؤكد بأنهم يمتلكون إمكانات كبيرة، لأن البدايات دائما تكون صعبة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلاعبين شبان، لأنه عندما تشاهد ما قدمه على سبيل المثال شايبي الذي يبلغ من العمر 20 سنة فقط، يلخص كل شيء، كما أنه متعدد المناصب، صراحة أنا متفائل بالعناصر الجديدة، وستقدم الإضافة، وتشعل المنافسة على المناصب، وهو ما يعود بالفائدة على المنتخب الوطني". حمزة.س