أعاب المدرب المساعد لشباب باتنة محمد عثامنة على اللاعبين غياب الحرارة المعهودة والروح الاندفاعية في المباراة أمام مولودية قسنطينة، مبديا تأسفه لهذه الخسارة التي اعتبرها بمثابة هدية من فريقه، بالنظر -كما قال- للأداء المخيب اللاعبين الذين خانتهم برأيه الفعالية والحرارة المعهودة، ناهيك عن الاندفاع الضروري، إلى درجة أنهم خسروا جل الصراعات الثنائية، على حد تعبيره.
وحسب عثامنة، فإن الشباب خسر في قسنطينة مواجهته أمام الموك بسذاجة كبيرة وبأخطاء فردية، مبرزا ضرورة مضاعفة العمل لتدارك الأمر، واستعادة الثقة بالنفس، ولو أن هذه الهزيمة الأولى في مرحلة الإياب لن تؤثر في نظره على طموح الكاب لضمان البقاء، مثلما أكده للنصر بقوله:" أعتقد بأن ثمة عوامل ساهمت في تكبد الهزيمة، منها تراخي اللاعبين، غياب عديد الركائز، تعدد الأخطاء، وإهدار بولعويدات لضربة جزاء، حتى وإن كانت في العشر دقائق الأخيرة، بالإضافة إلى انعدام الروح الجماعية، ومع ذلك، لن يؤثر هذا التعثر على مستقبل الفريق، حيث يكفيه الفوز في اللقاءات المتبقية داخل الديار للحفاظ على مكانته ضمن الرابطة الثانية".
على صعيد آخر، يدور حديث في محيط الفريق حول كسب الرئيس فرحات زغينة قضيته، المتعلقة بالطعن الذي رفعه بخصوص شرعية الجمعية العامة الانتخابية التي أطاحت به، ما سيسمح له بمواصلة مهامه حتى نهاية الموسم، حتى وإن كان الأمر لم يأخذ الطابع الرسمي إلى حين الكشف عن القرار من طرف الجهات المعنية.
واستنادا لمصدر من الإدارة، فإن لجنة التفتيش لوزارة الشباب والرياضة، ستكشف عن نتائج الطعن في الساعات القليلة القادمة لصالح زغينة، الأمر الذي يضع مختلف الأطراف المتصارعة في حالة ترقب.
م ـ مداني