كشف المدرب سليم مناد، أن المديرية الفنية بقيادة مصطفى بسكري قد استدعته في الأيام القليلة الماضية إلى مبنى دالي ابراهيم، من أجل الاستماع لأقواله، بخصوص الاتهامات التي وجهها لمدرب المنتخب الأولمبي نور الدين علي.
وقال مناد المنسحب من منصبه كمدرب مساعد للمنتخب الوطني الأولمبي، بعد مباراة الذهاب أمام الكونغو الديمقراطية، إن ما أسماه بالمحاباة التي كان يتبعها المدرب الرئيسي ( نور الدين ولد علي ) في استدعاء اللاعبين ضمن قوائم المواجهات الرسمية كانت من الأسباب التي جعلته يرمي المنشفة، وهو ما حاول توضيحه لمسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خلال الاجتماع المستدعى له من طرف بسكري الذي فتح تحقيق مستعجل بخصوص هذه القضية التي أثارت الكثير من الحبر، بعد التصريحات الخطيرة المدلى بها في هذا الخصوص.
وأضاف مناد في هذا الشأن:» أجل أدليت بأقوالي في هذه القضية، بعد استدعائي إلى جلسة مع المدير الفني الوطني، حيث شرحت له بالتفصيل الأسباب الحقيقية التي جعلتني أتخذ قرار الانسحاب من العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأولمبي في ذلك التوقيت الحساس، أنا متمسك بأقوالي وموقفي في هذا الموضوع».
جدير بالذكر أن المدرب نور الدين ولد علي رد هو الآخر عبر مراسلة على استفسارات المديرية الفنية الوطنية، بخصوص الاتهامات التي وجهها له سليم مناد، مؤكدا للنصر نيته في الإدلاء بتصريحات تفصل في الموضوع، عقب تماثله للشفاء.
سمير. ك