صعدت إدارة شبيبة القبائل من لهجتها بخصوص قضية تمرد اللاعب المغترب كمال يسلي، حيث وضعته أمام خيارين لا ثالث لهما، الالتحاق فورا بالفريق مع تحمل مسؤولية عواقب غيابه غير المبرر لمدة فاقت الأسبوعين، أو شراء عقده مقابل 1,5 مليارسنتيم.
الرئيس حناشي الذي تأسف لموقف يسلي،قال بأن قضية يسلي أخذت الكثير من الوقت دون الوصول إلى اتفاق نهائي، موضحا للإذاعة المحلية بأن على الإدارة الإسراع في الحسم نهائيا في القضية، من خلال إجبار اللاعب إما على العودة أو إحضار فريق مهتم بخدماته للتفاوض حول شراء عقده، الذي لا تقل قيمته عن 1,5 مليار على حد تعبيره.على صعيد آخر حدد المدرب دومينيك بيجوتا احتياجات فريقه في الميركاتو الشتوي، حيث طلب بضرورة انتداب ظهير أيسر، وصانع ألعاب ومهاجم، وهذا بناء على ما وقف عليه منذ توليه الإشراف على العارضة الفنية، مشيرا إلى أنه على يقين من أن الشبيبة ستستعيد عافيتها، شريطة الابتعاد عن ضغط المحيط، ومواصلة العمل بكل جدية. وقال بيجوتا في تصريح صحفي، بأن الكناري يبقى ورشة مفتوحة، مبرزا حرصه على التدارك ومعالجة النقائص، رغم لعنة الإصابات التي ظلت تلاحق اللاعبين، آخرهم فراحي ورحال وزيتي وبومشرة.
هذا وينتظر أن يعود الفريق إلى أجواء التدريبات مساء الجمعة القادم، بعد قضاء اللاعبين يومي الأربعاء والخميس احتفالات عيد الأضحى المبارك رفقة عائلاتهم، على أن يتنقل الكناري صبيحة الأحد إلى سطيف لقضاء الليلة، تحسبا لمواجهة دفاع تاجنانت في اليوم الموالي، لحساب الجولة السادسة للرابطة المحترفة الأولى موبيليس.
م ـ مداني