تكّبد شباب بلوزداد هزيمة قاسية أمام ضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي سهرة أمس الأول، بملعب نيلسون مانديلا بأربعة أهداف لهدف واحد، ليرهن بذلك حظوظه في العبور للمربع الذهبي لدوري أبطال إفريقيا، خاصة وأن المهمة ستكون شبه مستحيلة تقريبا في لقاء الإياب، المقرر بمدينة بريتوريا.
وظهر "أبناء العقيبة" بوجه شاحب خلال هذه المباراة، كيف لا والفريق الذي كان معروفا بدفاعه القوي، المشكل من لاعبي المنتخب المحلي (كداد ولعوافي وبلخيثر) قد تلقى أربعة أهداف، وسط استغراب كبير من الجماهير العريضة التي كانت حاضرة بالمدرجات، والتي حملت المسؤولية بشكل أكبر للمدرب التونسي نبيل الكوكي، الذي خسر الرهان أمام مدرب "صن داونز" صاحب 36 عاما فقط.
وخلفت هزيمة البلوزاديين الثقيلة في دوري أبطال إفريقيا جدلا واسعا عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض بمثابة درس شديد اللهجة لأنديتنا المحلية، التي لا تزال بعيدة كل البعد عن المستوى العالي.
وكان للمدرب نبيل الكوكي، حديث بخصوص هذه الخسارة القاسية، مؤكدا بأن الفريق سيحاول أن يلعب كامل حظوظه في لقاء الإياب رغم صعوبة المأمورية، وفي هذا الخصوص قال:"لعبنا أمام فريق جد قوي، ويملك عدة لاعبين دوليين (8 عناصر في منتخب جنوب إفريقيا)، وتلقينا هدفا في الخمس دقائق الأولى، ما أثر على معنويات لاعبينا، وكلفنا هدف ثان، ورغم ذلك تمكنا من تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول"، وتابع:"علينا الاعتراف أن المنافس كان بمستوى جيد، ونحن ارتكبنا عدة أخطاء كلفتنا هزيمة قاسية، صحيح أن الأمور صعبة في لقاء العودة بجنوب إفريقيا، ولكن سنقدم أفضل ما لدينا للظهور بوجه أفضل". سمير. ك