ستلاقي تشكيلة مولودية قسنطينة عشية اليوم، بملعب بن عبد المالك رمضان، نظيرتها من واد سوف بفريق الرديف، في غياب شبه كلي للاعبي الأكابر، الذين أنهوا الموسم مبكرا، بعد تضييع حلم المنافسة على تأشيرة الصعود.
مقابلة اليوم التي تكتسي أهمية كبيرة للرائد واد سوف، ستعرف مشاركة خمسة لاعبين على أقصى تقدير من أكابر الموك، بينما بقية العناصر من فريق الرديف، الذي كان قد أنهى الموسم الماضي بقوة، بعد نجاحه في تحقيق البقاء بأعجوبة كبيرة.
وستدخل مولودية قسنطينة المواجهة بنفس التعداد الذي واجه مؤخرا شباب برج منايل، من خلال تواجد 5 لاعبين فقط من فئة الأكابر، ويتعلق الأمر بكل من نايلي، دحة، سماعيلي وقيسمون وبوريوش.
وقرر لاعبو الموك المنحدرين من ولاية قسنطينة الغياب عن هذا الموعد، لتفادي الدخول في أي متاهات أو حرج، لا سيما وأنهم قد قاطعوا التدريبات منذ فترة.
وتعهدت إدارة المولودية أن تلعب لقاء اليوم بكل نزاهة، خاصة وأن النتيجة تهم الفريق الجار جمعية الخروب، الذي ينتظر تعثر واد سوف بقسنطينة، لتعزيز فرص "لايسكا" في الظفر بتأشيرة الصعود الوحيدة إلى الرابطة المحترفة الأولى.
هذا، وستلعب المباراة دون شك في غياب الجمهور عن المدرجات، حيث قاطع الفريق منذ ضياع تأشيرة الصعود، وهو ما قد يصب في صالح الضيوف، الباحثين عن العودة بكامل الزاد، مستغلين هذه الجزئية وأيضا بعض التفاصيل وأهمها قلة خبرة وتجربة لاعبي الرديف.
سمير. ك