أفصح أخيرا المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم صالح باي عبود، عن الأسباب الحقيقية وراء تأخر التحاق لاعب نادي ميلان الإيطالي ياسين عدلي بكتيبة جمال بلماضي، مؤكدا أن ابتعاده عن أجواء المنافسة مع ناديه، وراء عدم إدراج اسمه ضمن القوائم المعنية بالتربصات الأخيرة.
باي عبود، عند نزوله ضيفا على إحدى الحصص عبر "السوشيل ميديا"، أشار إلى وجود اتصالات سابقة بين الناخب الوطني جمال بلماضي وخريج مدرسة باريس سان جيرمان، غير أن قلة تنافسية عدلي، حالت دون استدعائه للمعسكرات الأخيرة، على أن يكون ضمن تعداد الخضر بمجرد نجاحه في فرض نفسه.
واعتذر صاحب 22 ربيعا عن القدوم للمنتخب الوطني في الوقت الحالي، بسبب قلة مشاركته مع ناديه ميلان، واعدا المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، بتلبية الدعوة بمجرد الانتقال إلى ناد جديد يسمح له باستعادة أجواء المنافسة التي غابت عنه لأشهر عديدة، وهو المكتفي بدقائق معدودات فقط مع "الروسونيري".
ويبحث بلماضي عن تدعيم فريقه بلاعبين بمواصفات عدلي، كونه يمتلك الكثير ليقدمه لوسط ميدان المنتخب، الذي لا يزال يعاني منذ ابتعاد فغولي وقديورة.
وينتظر عشاق الخضر التحاق عدلي بالمنتخب الوطني، حيث سيشكل ثنائية رائعة مع زميله الحالي في ميلان إسماعيل بن ناصر، ولو أن المنافسة ستكون شرسة مع الثنائي نبيل بن طالب وحسام عوار، الباحثين أيضا عن الظفر بمكانة أساسية.
ومما لا شك فيه، سيتحول وسط ميدان المنتخب الوطني مع انضمام ياسين عدلي إلى مصدر قوة كبيرة، في ظل تعدد مواصفات وخصائص اللاعبين المشكلين له (بن ناصر وعوار وزروقي وبن طالب وبوداوي).
ويتأهب عدلي لتغيير الأجواء بداية من الصائفة المقبلة، بحثا عن استعادة أجواء المنافسة، إذ يتواجد محل اهتمام العديد من النوادي الإيطالية وحتى الفرنسية، التي تعرف مؤهلاته جيدا بعد المستويات الرائعة التي قدمها مع فريقه السابق بوردو. سمير. ك