استرجع صخرة دفاع المنتخب الوطني عيسى ماندي بريقه المفقود، بعد عودته القوية لأجواء المنافسة الرسمية مع ناديه فياريال الإسباني، الذي خاض معه مؤخرا سبعة لقاءات كأساسي من أصل ثمانية، منذ آخر مشاركة له مع الخضر.
ويبدو أن الوضعية الجديدة المريحة لماندي، ستسعد بلماضي، كونه لا يزال يراهن على خريج مدرسة نادي ريمس الفرنسي، لقيادة الخط الخلفي للمنتخب الوطني.
وعانى عيسى ماندي الأمرين، منذ انضمامه إلى نادي فياريال قبل موسمين، حيث هُمش بشكل مريب وغريب، سواء مع المدرب السابق أوناي إيمري، أو حتى مع المدرب الحالي كيكي سيتين، الذي كان يمنحه شارة القيادة مع نادي ريال بيتيس.
وتراجع مستوى ماندي بشكل ملحوظ، خلال آخر مبارياته مع الخضر، جراء قلة مشاركاته مع ناديه فياريال، وهو ما جعل البعض يطالب بإحالته على كرسي الاحتياط، غير أن عودة ماندي إلى أجواء المنافسة الرسمية مؤخرا سينعكس بالإيجاب على مستواه، وهو الذي تعلق عليه الآمال لقيادة الخط الخلفي للمنتخب خلال التحديات المقبلة، بداية بنهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2024.
ويعتبر ماندي من أقدم مدافعي المنتخب الوطني، حيث لم يتنازل عن مكانته الأساسية منذ مونديال البرازيل 2014، وهو ما يؤكد القيمة الفنية الكبيرة للقائد الأسبق لنادي ريمس، الذي سيتحسن مردود الخط الخلفي للخضر مع عودته القوية.
وفكر ماندي في وضع حد لمسيرته الدولية بعد صدمة الفشل في التأهل لمونديال قطر، غير أن تشجيعات بلماضي جعلته يعدل عن قراره في آخر المطاف، على أمل النجاح في تعويض تلك الخيبة بالتتويج بكان 2024 والتأهل لمونديال 2026.
وكان ماندي من أبرز المساهمين في الانتصار العريض المسجل في آخر جولة من الليغا أمام نادي أتلتيكو بيلباو (5/1)، في لقاء خاضه كأساسي، وقدم فيه أوراق اعتماده بقوة، ما يؤكد عدم استعداده للتنازل عن مكانته الأساسية.
ويتواجد ماندي محل اهتمام عدة فرق أوروبية تسعى لاستغلال وضعيته غير المريحة مع فياريال، على غرار نادي رين الذي تقدم بعض رسمي، في انتظار ما سيقرره لاعب الخضر، الذي تحسنت أموره مع ناديه الإسباني.
سمير. ك