باتت مشاركة متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار محل شك، وذلك بعد تأكيد أمس إدارة نادي ميلان بأن فترة غيابه عن الميادين لن تقل عن ستة أشهر، بعد العملية الجراحية الناجحة التي خضع لها في عيادة خاصة بمدينة ليون، تحت إشراف الدكتور بيرتران سونري المختص في طب العظام، وسبق أن أجرى عمليات جراحية للاعبين نجوم، في صورة مهاجم ميلان زلاتان إبراهيموفيتش.
وحسب بيان إدارة ميلان، فإن عودة بن ناصر لأجواء التدريبات لن تكون قبل شهر نوفمبر المقبل، في وقت تنطلق "الكان" يوم 13 جانفي 2024، ما يعني أنه سيضيع التحضيرات الصيفية والتي تعتبر أهم مرحلة في الموسم، وهو ما قد يجعل متوسط ميدان الخضر يغيب عن المحفل القاري، بحكم أنه يفتقد لأجواء المنافسة الرسمية، إلا إذا كان لمتوسط ميدان الخضر رأي آخر، وتجاوب بشكل جيد مع العلاج الذي سيخضع له في الفترة المقبلة، ما قد يقلص مدة ابتعاده عن أجواء المنافسة، وهو ما يتمناه الناخب الوطني جمال بلماضي، بالنظر إلى وزن بن ناصر في التشكيلة، وحاجته الماسة لخدماته.
وأكدت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن مدرب الخضر ورئيس الفاف قد اتصلا مؤخرا ببن ناصر، ورفعا من معنوياته بعد الإصابة التي تعرض لها، وحتى رفاقه في المنتخب أيضا لم يفوتوا فرصة الاطمئنان على أفضل لاعب في "كان مصر 2019".
جدير بالذكر، أن بن ناصر كان محل أطماع عديد الأندية، في صورة أرسنال ونيوكاسل من إنجلترا، قبل أن يتعرض للإصابة.
حمزة.س