يواصل نجم الخضر رياض محرز كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم الإفريقية، بعد أن بات أكثر لاعب من القارة السمراء حصدا للدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد خمسة ألقاب، أولها مع ليستر سيتي و4 آخرين
مع مانشستر سيتي.
وتُوّج محرز أمس الأول، بلقب «البريميرليغ» بشكل رسمي، بعد انهزام نادي أرسنال أمام نوتنغهام فوريست، ليكون بذلك رياض قد عانق مجدا جديدا في مسيرته الاحترافية المتميزة، وهو الذي تخطى بأرقامه وإحصائياته جّل نجوم قارته، على غرار الإيفواري ديديي دروغبا، الذي كان يتربع على عرش أكثر الأفارقة فوزا بلقب البطولة الانجليزية، بعد حصد هذا التاج رفقة نادي تشيلسي في 4 مناسبات، غير أن قائد الخضر اعتلى منصة التتويج خمس مرات كاملة، والبداية رفقة نادي ليستر سيتي موسم 2015-2016، ثم ناله بقميص السيتي في مواسم: 2018-2019، و2020-2021، و2021-2022، و2022-2023.
وأسهم محرز بشكل فعال في تتويج النادي السماوي باللقب التاسع في تاريخه، رغم قلة مشاركاته كأساسي مقارنة بلاعبين آخرين في صورة غريليتش، إذ كان رياض وراء 15 هدفا، بعد أن سجل خمسة أهداف ومنح 10 تمريرات حاسمة.
محرز الذي جرد الأسطورة دروغبا قبل أشهر قليلة من إنجازه كأفضل ممرر إفريقي في تاريخ «البريميرليغ»، تمكن أيضا بعد تتويجه الأخير من تخطي هذا اللاعب المتميز بعدد الألقاب المحصلة في الدوري الانجليزي الممتاز، ليضع بذلك قائد المنتخب الوطني نفسه ضمن خانة الأساطير في القارة السمراء، في انتظار تتويجه بدوري أبطال أوروبا اللقب الوحيد الذي ينقص سجله الثري.
ويواجه محرز رفقة «المان سيتي» نادي إنتر ميلان بمدينة إسطنبول التركية يوم العاشر جوان المقبل، على أمل التتويج بهذا اللقب الغالي الذي حرم منه قبل موسمين من الآن، بعد الخسارة أمام نادي تشيلسي في النهائي بهدف نظيف.
سمير. ك