تعقدت حسابات الأندية المرشحة لتمثيل الجزائر في المنافسة الإفريقية في النسخة المقبلة، وذلك قبل نهاية الموسم الكروي الحالي بسبع جولات، في ظل احتمال نيل ممثل الجزائر في كأس الكونفدرالية اتحاد الجزائر لقب هذه المسابقة.
وبعد مرور 23 جولة من بطولة الرابطة المحترفة، يتنافس 7 فرق على تمثيل الكرة المحلية قاريا في الموسم المقبل، حيث ينال المتوج والوصيف، فرصة المشاركة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، في وقت قد يجد نفسه صاحب المرتبة الثالثة خارج المنافسة القارية (في العادة يلعب كأس الكاف)، وقد يتوجه إلى البطولة العربية، وكل هذا مرتبط بنتيجة إتحاد الجزائر في نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية أمام نادي يانغ أفريكانز التنزاني.
وحسب القوانين الجديدة المعتمدة من طرف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بدءا من سنة 2017، فإن الجزائر تملك تأشيرتين في منافستي رابطة الأبطال ومثلها في كأس الكاف، أين يشارك بطل الموسم والوصيف في رابطة الأبطال، في وقت يحق لصاحب المرتبة الثالثة والمتوج بالكأس المشاركة في كأس الكونفدرالية، غير أن المعطيات هذه المرة مختلفة، بحكم أن تواجد إتحاد الجزائر في نهائي كأس الكاف، يجبره في حال التتويج على المشاركة في النسخة المقبلة من المنافسة، إلا في حال إنهاء الموسم في المرتبة الأولى أو الثانية، وذلك وفق القوانين المعمول بها من طرف هيئة موتسيبي، وهو ما يعني أن صاحب المرتبة الثالثة، قد يجد نفسه خارج قائمة الأندية المعنية بالمنافسة الإفريقية، وقد يصب ذلك في صاحب منشط نهائي كأس الجزائر أيضا، في حالة تتويج أبناء العقيبة بالكأس.
وكما هو معلوم، فإن خسارة إتحاد الجزائر الأخيرة في البطولة أمام نادي بارادو، جعلته يضيع فرصة الاقتراب أكثر من فرق "البوديوم"، في انتظار ما ستسفر عنه المواجهتين المؤجلتين أمام كل من مولودية وهران ومولودية الجزائر، بعد تحديد الرابطة المحترفة موعديهما، ولو أن تركيز أشبال بن شيخة منصب في الفترة الحالية على النهائي "الحلم" أمام يانغ أفريكانز، والبداية بمواجهة الذهاب، المبرمجة يوم الأحد بدار السلام.
يحدث هذا، في الوقت الذي ستعرف الجولات المتبقية من الموسم تنافسا كبيرا، بين أندية شباب بلوزداد والنادي الرياضي القسنطيني ومولودية الجزائر ووفاق سطيف على المراتب الثلاثة الأولى.
حمزة.س