برمجت لجنة تنظيم منافسة كأس الجزائر مباراتي الدور نصف النهائي، بملعبي الشهيد حملاوي بقسنطينة وميلود هدفي بوهران، وذلك تطبيقا لتوصيات المكتب الفدرالي الذي قرر تطبيق تقنية الفيديو المساعد بدءا من المربع الذهبي، وهو ما صرح به رئيس اللجنة أحمد خبوز للنصر:«لم نقم سوى بتطبيق قرارات المكتب الفدرالي المجتمع يوم 9 ماي الماضي، بضرورة إدخال تقنية الفيديو المساعد في مباريات المربع الذهبي والنهائي من منافسة الكأس، ناهيك عن توصيات الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي للعبة باستخدام هذه التقنية في إطار مخطط تطوير اللعبة».
وحسب برمجة لجنة تنظيم المنافسة، فإن شبيبة الساورة تستقبل جمعية الشلف يوم الجمعة 26 ماي، بملعب ميلود هدفي في وهران بداية من الساعة السادسة مساء، وذلك بعد رفض لجنة معاينة تقنية الفار اعتماد ملعب 20 أوت ببشار، بسبب وجود بعض التحفظات على مستوى المدرجات ومكان وضع الكاميرات، على أن يستقبل نجم مقرة متصدر البطولة المحترفة شباب بلوزداد يوم السبت 27 ماي بملعب الشهيد حملاوي بدءا من الساعة السادسة مساء.
وتعتبر مواجهة شبيبة الساورة وجمعية الشلف الثالثة من نوعها هذا الموسم، بحكم أن الفريقين تقابلا في مناسبتين في البطولة، أين فازت الجمعية في لقاء الذهاب، قبل أن يتعادل الفريقان بملعب 20 أوت ببشار بنتيجة هدف في كل شبكة، ما يعني أن الناديين يتعارفان جيدا، ما يجعل المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات. يحدث هذا، في الوقت الذي سيتقابل نجم مقرة وشباب بلوزداد مرتين في أقل من أربعة أيام، بحكم أن أبناء الحضنة يواجهون شباب بلوزداد يوم 27 ماي الجاري، قبل استقباله من جديد مبدئيا يوم 30 من ذات الشهر لحساب الجولة 24 من البطولة، وهو ما يجعل من اللقاء الأول فرصة مواتية للطرفين، للوقوف عن قرب على نقاط قوة وضعف كل طرف، ولو أن «أبناء العقيبة» لديهم أفضلية معنوية، ويبحثون عن الدفاع عن لقبهم، أمام فريق تركيزه منصب أكثر على ضمان البقاء في الرابطة المحترفة، مثلما صرح به المسؤول الأول عن العارضة الفنية عز الدين آيت جودي.
جدير بالذكر، أن موعد إجراء المباراة النهائية لم يحدد بعد، مثلما أكده الأمين العام للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، منير دبيشي في تصريحاته على هامش حضوره عملية القرعة التي جرت سهرة الاثنين، عندما قال:« تحديد موعد نهائي الكأس ليس من صلاحياتنا، المكتب الفدرالي يقترح تاريخا، والسلطات العليا هي من ترسم اللقاء».
حمزة.س
