يرفض المدافع، يوسف عطال تضييع التربص المقبل للمنتخب الوطني، رغم تعرضه سهرة السبت، لإصابة عضلية جديدة، في مباراة لفريقه نيس ومونبوليي، هي الخامسة من نوعها هذا الموسم، بعدما اضطر لمغادرة أرضية الميدان في (د66)، واكتفى بالظهور لمدة 20 دقيقة فقط، بحكم أنه شارك بديلا مباشرة مع انطلاقة الشوط الثاني.
وسارع مدرب نيس ديديي ديغارد في تصريحاته في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، بتوجيه رسالة اطمئنان بخصوص حالة عطال، في انتظار ظهور نتائج الكشوفات وتحديد فترة ابتعاده عن التدريبات، وقال:"فضلنا إخراج عطال مباشرة بعد شعوره بالآلام، من أجل أخذ الاحتياطات، سيما وأنه سيكون على موعد مع تربص المنتخب، لم نكن نريد المجازفة به، ووجدت نفسي أمام حتمية الاعتماد عليه، بعد إصابة اللاعب ميلفين، خاصة وأنه لم تكن أمامي خيارات عديدة، ومن سوء الحظ أن يوسف لم يستطع المواصلة، صراحة مؤسف ما يحدث مع هذا اللاعب، لقد عاد بقوة في الفترة الماضية، وتعافى بشكل جيد من الإصابة، وأكثر من ذلك لعب مباراة جيدة الأسبوع الماضي، كما ظهر في حالة رائعة في التدريبات، علينا انتظار نتائج الكشوفات وبعدها يتضح كل شيء".
ويعتبر موسم عطال غير موفق مع نيس، بالنظر إلى كثرة إصاباته، وهو ما انعكس عليه سلبا أيضا مع المنتخب، بالنظر إلى قلة مشاركاته مع الخضر وغيابه عن عديد التربصات، في انتظار تأكيد لحاقه بمواجهتي أوغندا وتونس، وإلا سيترك الفرصة لكل من قيطون وليريس (تعافى من الإصابة)، أو استنجاد الناخب الوطني بعنصر من القائمة الموسعة التي حددها (انتهت آجال إرسال الدعوات للاعبين الذين ينشطون في بطولات أجنبية)، أو البحث عن مدافع أيمن من البطولة المحترفة، في صورة بلخيثر الذي كان مرشحا للتواجد في المعسكر الأخير، لولا تعرضه للإصابة. حمزة.س