أكد المهاجم الشاب لمولودية العلمة أحمد حامدي، أن الظروف التي عاشها الفريق في الأسابيع الأخيرة، كان لها انعكاس إيجابي على اللاعبين الشبان، الذين أتيحت لهم فرص أكبر من أجل لعب بعض المباريات في صنف الأكابر، وإبراز إمكانياتهم الفنية.
وقال حامدي، المهاجم الصاعد في صفوف التركيبة الحالية لمولودية العلمة، التي حملت على عاتقها مسؤولية لعب الجولات الأخيرة بعد انسحاب مبكر للاعبي الأكابر احتجاجا على مستحقاتهم، إن هذه الوضعية مكنته وعدة لاعبين آخرين في صفوف التعداد، من اللعب في صنف الأكابر، رغم أنه مازال في سن الأواسط، وهي الفرصة التي سعى إلى استغلالها من خلال الاحتكاك بلاعبي الأكابر، خاصة أن المباريات التي شاركوا فيها كانت هامة جدا من أجل تحقيق هدف البقاء، مضيفا بأن المباراة الأخيرة التي تنتظر كتيبة البابية اليوم أمام مولودية قسنطينة، تعد هامة لهؤلاء اللاعبين الشبان.
وأبدى اللاعب الشاب، حالة من الرضا على المستوى الذي ظهر به في المباريات، التي لعبها مع الفريق الأول، خاصة أنه تمكن من تقديم تمريرتين حاسمتين، فضلا عن حصوله على ضربة جزاء في مباراة الفريق أمام جمعية عين
مليلة. خ. ل