وصف مدرب نجم مقرة عز الدين آيت جودي البرمجة الجديدة لبقية مشوار البطولة بالمقلقة، موضحا في تصريح للنصر أن الرابطة عمدت إلى ضبط برنامج، يخدم في مضمونه بعض الفرق على حساب أخرى، دون الأخذ بعين الاعتبار قيمة الرهانات المطروحة.
وقال آيت جودي، أن التعديلات في البرمجة أخلطت حسابات الطاقم الفني، الذي كان يأمل في المحافظة على الروح التنافسية للفريق بعد عودته من الشلف بالفوز، مضيفا بقوله:" مع احتراماتي لاتحاد الجزائر، أعتقد بأن الرابطة استجابت كثيرا لطلباته المتعلقة بالبرمجة، ولو على حساب أندية أخرى. كما أنه خاض المنافسة القارية بأريحية ودون أي ضغط في برنامجه الخاص بالبطولة".
وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا بأن فريقه أضحى في وضعية حرجة، تتطلب الكثير من العمل والتضحية للحفاظ على الفورمة المطلوبة، مضيفا أن إجراء 5 لقاءات في ظرف أسبوعين من 1 إلى 15 جويلية، يعد في نظري بمثابة عقوبة للأندية، سيما التي ما زالت في رواق السابق على البقاء أو لاحتلال مرتبة في البوديوم.
واستنادا لمدرب النجم، فإن فترة الراحة المفروضة والمقدرة بثلاثة أسابيع، من شأنها أن تحدث انكسارا في التشكيلة وتسقط العمل التحضيري لبقية المشوار في الماء:" شخصيا أنا جد محبط من التغييرات الجديدة في البرمجة، لأنها بصراحة ستؤثر كثيرا على لياقة اللاعبين وكذا فريقي، الذي سيبقى دون منافسة حتى الفاتح من شهر جويلية القادم".
وفي معرض حديثه، اشتكى أيت جودي من الصعوبات الكبيرة التي يجدها من أجل إيجاد منافسين لإقامة مباريات ودية، مثلما أكده بقوله:" إذا نجحنا في الاتفاق مع وفاق سطيف لإجراء مقابلة ودية عشية أمس، فإن هناك أمر ربما لا يعلمه الكثير، وهو رفض الكثير من الفرق التنقل إلى مقرة لملاقاة النجم وديا، رغم حاجتنا لمثل هذه المواجهات وإقامة ثلاثة لقاءات على الأقل، لتعزيز الجانب البدني ومعالجة النقائص تحسبا لبقية المشوار الذي يعد بمثابة منافسة كأس". م ـ مداني
