عاقبت لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي، بحرمانه من مزاولة أي نشاط رياضي لمدة سنتين، على خلفية التصريحات النارية الأخيرة التي أطلقها ضد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار، وإطار بالاتحادية بعد نقل مباراة الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية من ملعب 20 أوت ببشار إلى ملعب ميلود هدفي بوهران، بسبب عدم إمكانية تطبيق تقنية الفيديو المساعد.
ولم تكتف لجنة الانضباط بتسليط عقوبة سنتين على زرواطي فقط، بل قامت أيضا بتغريمه بقيمة مالية قدرها 20 مليون سنتيم، وهو ما جعل رئيس "نسور الجنوب" يقرر تقديم طعن على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مثلما أكده في تصريحاته للموقع الرسمي للنادي، عندما قال:" العقوبة قاسية، ومفتعلة من أجل حرماني من حضور الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وكشفت تلاعبات رئيس الرابطة المحترفة أمام رئيس الفاف والأعضاء، سأقدم طعنا على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأتمنى إنصافي من طرف زفيزف".
حمزة.س