يواجه غدا، أمل سكيكدة فريق اتحاد الأبيار في الدور النصف النهائي من دورة اللقب للقسم الممتاز لكرة اليد، في مباراة صعبة نظرا لرغبة كل فريق في الوصول إلى الدور النهائي والظفر بلقب البطولة خاصة من جانب أمل سكيكدة، الذي يريد تعويض إخفاق الموسم الفارط من جهة وكذا تعويض عدم مشاركة الفريق في بطولة العرب بتونس العام الماضي من جهة ثانية، وبالتالي التأكيد بأن مدرسة الأمل لا تموت بمغادرة كوادرها إلى الاحتراف.
وأكد رئيس شبيبة أمل سكيكدة لكرة اليد ياسين عليوط، أن حظوظ فريقه وافرة للتأهل إلى الدور النهائي من دورة اللقب لبطولة الممتاز، عندما يلاقي غدا الجمعة، اتحاد الأبيار في مباراة وصفها بالصعبة لكلا الفريقين، معتبرا التحضيرات لهذا الموعد، تجرى بصورة عادية بإجراء حصة تدريبية بسكيكدة وحصتين بالعاصمة.
وأكد ذات المتحدث في تصريح للنصر، قبل سفره إلى العاصمة، أن التشكيلة تحذوها إرادة كبيرة في التأهل إلى النهائي وإثراء خزينة النادي بلقب جديد، رغم أن المهمة ليست بالسهلة كون فريقه سيكون محروما –مثلما قال- من خدمات 3 لاعبين تنقلوا مع المنتخب الوطني لفئة أقل من 21 عاما، للمشاركة في بطولة العالم بألمانيا، لكن هذا لن يشكل عائقا لأن المدرب يمتلك عدة عناصر قادرة على تعويضهم.
وعن سر العودة القوية للفريق في منتصف البطولة بعد البداية المحتشمة، أكد عليوط أن التشكيلة استرجعت توازنها في الوقت المناسب، وعادت بقوة في الجولات الأخيرة، ولا أحد كان ينتظر أن يصل الفريق لهذا المستوى، وقال:"تفاجأت للعودة السريعة للفريق خصوصا بعد النزيف الكبير الذي عرفته التشكيلة، بمغادرة 8 لاعبين أساسيين باتجاه أوروبا والخليج ولأن الفريق يمتلك خزانا من المواهب قمنا بترقية 9 لاعبين من الأشبال والأواسط، أبانوا عن إمكانيات كبيرة، وهم من قادوا الفريق إلى هذه النتائج فقط كانوا في حاجة إلى تأقلم وانسجام مع اللاعبين القدامى وعرفوا كيف يعوضون المغادرين، بدليل أن 14 لاعبا يحملون صفة دولي مع المنتخبات الوطنية 5 مع منتخب الأكابر، 4 مع الأواسط، و5 مع الأشبال".
من جهته، مدرب الفريق طارق بوخميس وهو دولي سابق، أكد أن حظوظ الفريقين متساوية للعبور إلى المحطة النهائية، خاصة وأن المنافس اتحاد الأبيار فريق محترم، :"كما تعلمون أن المباريات نصف النهائية والنهائية، تلعب على جزئيات بسيطة والفريق الذي سيكون محضرا من جميع النواحي هو الذي سيفوز"، مضيفا:" التحضيرات لهذا الموعد عادية، ولا تتطلب مجهودا كبيرا أننا في نهاية الموسم وتم التركيز على الجانب البسيكولوجي والاسترجاع ودراسة نقاط قوة وضعف المنافس، وإن شاء الله سنبلغ الدور النهائي ونسعد الأنصار".
بدوره، قائد الفريق فتحي هوشات، أكد أن التركيز لهذا الموعد يكون على جانب الاسترجاع، لأن الفريق خاض مباريات مكثفة في فترة قصيرة وما تبعها من مشقة التنقلات، متوقعا أن تكون المباراة صعبة أمام خصم معروف، :"فريقنا قادر على مواصلة ديناميكية النتائج الإيجابية، وبلوغ الدور النهائي".
كمال واسطة
