يشكل نهائي كأس الجزائر لكرة القدم سيدات للموسم الرياضي، حدثا استثنائيا بطابع خاص على اعتبار أنه سيجمع فريقين من مدينة قسنطينة، فتيات النادي الرياضي القسنطيني وشبيبة الخروب، اللذين سيدخلان هذا الموعد، بطموحات كبيرة بعدما قدما مستوى جيدا خلال هذه البطولة.
وقبل أيام عن هذا الموعد، المقرر مساء الاثنين بملعب الشهيد حملاوي، فقد ارتأت السلطات المحلية بعاصمة الشرق، تكريم الناديين بتنظيم مأدبة غذاء، بأحد فنادق مدينة علي منجلي، على شرف الفريقين اللذين سينشطان نهائي كأس الجمهورية، بحضور والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، وكذا السلطات المدنية العسكرية.
وعلى هامش هذا اللقاء، أكد مدير الشباب والرياضة، أن هذا اللقاء يعد ديربي كبير بين مدرستين عريقتين في كرة القدم، حيث من المنتظر أن يشهد حضورا جماهيريا معتبرا، فضلا على أن هذه المباراة مميزة كونها الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، التي ستجمع بين فريقين من نفس الولاية في تاريخ كأس الجمهورية للسيدات. وأضاف مدير الشباب والرياضة بالولاية أن السلطات المحلية، قامت بطلب إجراء هذه المباراة بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بعدما كانت مقررة بملعب ميلود هدفي بوهران وذلك لتفادي عناء تنقل الفريقين وكذا من أجل السماح لمناصريهما بحضور هذا اللقاء، مشيرا إلى أن رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، قام بتحفيز الفريقين و وضع كل الوسائل اللازمة، تحت تصرفهما من أجل ضمان السير الحسن لهذا الموعد الكروي.من جهتها، استحسنت مدربة النادي الرياضي القسنطيني للفتيات، راضية فرتول، هذه المبادرة التي قامت بها السلطات المحلية من أجل منح الدعم المعنوي للفريقين الجارين، مؤكدة أن هذه المبادرة من شأنها أن ''تشجع التشكيلتين على الظهور بمستوى جيد خلال المباراة''. بدورها، شكرت مدربة فتيات شبيبة الخروب، نجمة دراجي، السلطات المحلية على هذه المبادرة و أكدت أن هذا النهائي ''سيلعب على جزئيات صغيرة نظرا للمستوى المتقارب بين الفريقين''، مشيرة إلى أن الأفضلية الوحيدة التي يملكها فريقها هي التجربة التي اكتسبها خلال السنوات الفارطة.
ق - ر