التزم الرئيس الجديد لشباب باتنة حسين موستيري، بعد تزكيته في الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة مساء الأربعاء، كونه كان المترشح الوحيد، وحصوله على 19 صوتا، مقابل امتناع عضوين عن التصويت من أصل 21 عضوا حضروا هذه الدورة، بتطهير الفريق والعمل على استعادة هيبته ومكانته، مؤكدا للنصر بأن التحديات الكبيرة المطروحة تتطلب توحيد الصفوف ومضاعفة الجهود، ووضع المصلحة العامة في المقام الأول.
وقال موستيري إنه يملك برنامجا طموحا يهدف بالدرجة الأولى إلى لم الشمل، ورد الاعتبار للكاب وإعادة هيكلته، مع استرجاع شخصيته ومجده الضائع، مشيرا في ذات السياق إلى أن المهمة التاريخية التي تنتظره عقب حمله المشعل، تستوجب مراجعة التركيبة البشرية للجمعية العامة، مطمئنا الأنصار، بخصوص مستقبل الفريق الذي يوجد في نظره بين أياد آمنة.
وأعرب الرئيس الجديد للشباب عن عزمه على تشريف ثقة الأنصار وتشكيل فريق تنافسي، من خلال القيام بانتدابات نوعية تكون في مستوى طموحات المشجعين، مع إسناد العارضة الفنية لمدرب محنك، يملك من الخبرة ما يمكنه من الأخذ بيد الفريق نحو الواجهة، رغم إدراكه بصعوبة المأمورية، في ظل غياب الدعم المالي وحجم الديون، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، صادقت الجمعية العامة وبالإجماع على القائمة المطروحة المتعلقة بعضوية المكتب المسير، والتي تضم 5 أعضاء يشكلون طاقم موستيري، والأمر يتعلق بكل من حليس ومعزيز وشنوفي وجويمعة وبوتمجت، وهو ما سمح للكاب بالتخلص من أزمته الإدارية وكسب الشرعية، التي ظل يفتقدها منذ استقالة الرئيس السابق فرحات زغينة.
للإشارة، فإن الإدارة الجديدة للشباب، ستعقد بعد عملية تسليم واستسلام المهام في الساعات القادمة، اجتماعا لضبط خارطة طريق المرحلة المقبلة، وتوزيع المهام والمسؤوليات على الأعضاء، والحسم في بعض الأمور والقضايا المالية والتنظيمية.
م ـ مداني
