أطمح للتتويج بالذهب والتأهل إلى الأولمبياد
* نملك عدائين عالميين في 800م واختياري تكليف أكثر منه تشريف
* تربصت بفرنسا لقرابة الشهرين تحسبا لهذا الحدث
* أرى سجاتي بطلا عالميا وأولمبيا وتأهله لباريس يحفزنا
أكد العداء رمزي عبد النوز، بأنه سيكون سعيدا إن فاز بالميدالية الذهبية، وتأهل لأولمبياد باريس خلال فعاليات الألعاب العربية الحالية، مشيرا في حواره مع النصر، أن اختياره لتمثيل الجزائر في سباق 800 متر، في وجود عدة أبطال متميزين، في صورة سجاتي وحتحات وقواند ومولى يعد تكليفا أكثر منه تشريفا، كما تحدث عبد النوز عن ثناء رئيس اتحادية ألعاب القوى ياسين لوعيل وأمور أخرى، تخص زميله سجاتي الذي يرى فيه مواصفات البطل العالمي والأولمبي.
كيف جرت استعداداتك لدورة الألعاب العربية، وهل أنت جاهز لاعتلاء منصة التتويج ؟
حضرت للألعاب الحالية بفرنسا بإقامة معسكر إعدادي دام ل50 يوما، ولم أعد لأرض الوطن سوى منذ أسبوع فقط، وهذا بعد أن أنهيت برنامج التحضيرات الذي سطره لي المدرب، أنا الآن متواجد بالمنزل العائلي، قبيل شد الرحال صبيحة الغد (يقصد اليوم ) صوب مدينة وهران، تحسبا للمشاركة في الألعاب الرياضية العربية، التي تنطلق منافساتنا فيها يوم الخميس وتستمر يومين فقط، أنا في أتم الجاهزية لهذا الموعد، وبحول الله سأسعى لاعتلاء منصة التتويج.
ماذا يعني لك اختيارك في سباق 800 متر في وجود أسماء متألقة، في صورة سجاتي ومولى وحتحات وقواند ؟
اختياري لتمثيل الجزائر في سباق 800 متر في وجود خمسة عدائين من مستوى عالي، يسعدني ويزيد من مسؤوليتي خلال هذه الدورة، من أجل تشريف بلدي الجزائر، الساعي لإنهاء المنافسات في المراتب الأولى، كما حصل في الألعاب المتوسطية، أنا آمل أن أكون عند مستوى التطلعات، ولم لا أنجح في حصد إحدى الميداليات.
رئيس اتحادية ألعاب القوى ياسين لوعيل أثنى عليك، وأكد أن أرقامك هذا الموسم وراء اختيارك لتمثيل الجزائر في هذا الاختصاص، ما تعليقك ؟
تصريحات المسؤول الأول تحفزني أكثر على بذل قصارى المجهودات، وكما قال في ألعاب القوى لا توجد أي مجاملة لأي كان، فأرقامك وأرجلك هي وحدها من تضمن لك المشاركة في مثل هكذا تظاهرات رياضية، وأنا الحمد لله كنت في المستوى هذا الموسم واختياري جاء نتيجة للرقم الذي حققته، والذي آمل تحسينه في الألعاب العربية، ما سيسمح لي دون شك لاعتلاء منصة التتويج التي تعد هدفا أسعى لتحقيقه، قبيل دخول مرحلة الحسم، تحسبا للتأهل للألعاب الأولمبية بباريس.
rانطلقت فترة تحقيق الحد الأدنى المؤهل للألعاب الأولمبية المقبلة، أكيد أنك تضع ذلك في الحسبان، بالموازاة مع نجاح البطل جمال سجاتي في اقتطاع بطاقة التأهل كأول رياضي جزائري في ألعاب القوى..
من هذا المنبر أبارك لصديقي وزميلي جمال سجاتي إنجازه الأخير (فاز بسباق 800 متر خلال الجولة السابعة من الدوري الماسي بستوكهولم السويدية)، والذي أكد من خلاله تميزه هذا الموسم، جمال هو مثال للرياضي الناجح، فهو مكافح ومثابر، وأرى أن لديه كل المقومات والمواصفات، ليكون بطلا عالميا وأولمبيا.
تحقيق جمال للحد الأدنى هو حافز لنا جميعا، من أجل اللحاق به في باريس، وعن نفسي سأسعى جاهدا من أجل المشاركة في هذا المحفل العالمي، الذي يعد حلم أي رياضي نخبة.
ألا ترى نفسك قريبا من حسم التأهل وهل تستهدف ذلك في الألعاب العربية الحالية ؟
لم تكن لي فرصة المشاركة في الكثير من المنافسات هذا الموسم، واكتفيت بتحقيق 1 د و45 ثا و60 جزءا بالمئة في إحدى السباقات، وهو رقم ليس ببعيد عن الحد الأدنى المؤهل للأولمبياد المقدر بـ1 د و44 ثا و70 جزءا،..هو رقم لا يعد صعبا، ولكنه ليس سهلا أيضا، وأرى أن العداء المحضر جيدا بإمكانه تحقيقه، وهو ما أطمح له بعد الألعاب العربية الحالية، ولئن كنت لا أتوقع أن تكون السباقات سريعة، ما جعلني لا أسطر التأهل للأولمبياد خلالها، ولكن هذا لا يعني أنني لا أتمنى ذلك، بل على العكس إن أتت الميدالية مع التأهل للألعاب الأولمبية سيكون ذلك أمرا جميلا بالنسبة لي، وأنا الساعي لعدم تضييع أي موعد كبير مستقبلا، فما بالك بألعاب باريس، التي ستعرف مشاركة الأبطال العالميين.
بماذا تريد ختم الحوار ؟
نتشرف بالتواجد مع المنتخب الوطني في مثل هكذا منافسات، ونحن أمام فرصة رفع الراية الوطنية عاليا سواء من ناحية الإنجازات أو حتى من جانب التنظيم، الذي لن يقل نجاحا عن التظاهرات الأخيرة التي قدمنا خلالها أفضل صورة للعالم.
حاوره: سمير. ك