ربط رئيس نادي مولودية العلمة سمير رقاب، مستقبله مع النادي، بما سيكون من مستجدات في العلاقة المتوترة، والسائدة حاليا حول الفريق، ووقف النزاعات والصدامات القائمة بين عدة أطراف، وهو المشهد الذي ستوضحه أشغال الجمعية العامة، المقررة مساء اليوم على الساعة الرابعة زوالا في قاعة المركب الجواري محمد النذير معيزة، وسط مدينة العلمة.
وقال رقاب في تصريح للنصر، إنه لا يمكن له أن يجزم بخصوص الانسحاب أو مواصلة تسيير النادي، إلا بعد اتضاح الصورة في الساعات القادمة، مؤكدا بأنه لا يمكن لأي شخص أن يجد الحلول لوضعية للفريق، ما لم تتوقف الصراعات الموجودة بين جل الأطراف، سواء على مستوى النادي الهاوي أو الشركة.
ذات المصدر، أكد بأنه لابد من المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، والإقرار بديون الأشخاص الذين أقرضوا أموالهم للنادي، في النصف الأول من الموسم المنقضي، باعتبار أن الحديث هنا يتعلق بالتقرير المالي لسنة 2022.
كما كشف رقاب بأنه يعمل على تحضير التقرير المالي والأدبي الخاص بالنصف الأول من السنة الجارية 2023، ويخطط للدعوة إلى عقد جمعية استثنائية للمصادقة عليه في غضون شهر ونصف تقريبا، حتى يضمن للدائنين مستحقاتهم المالية العالقة.
كما عاد المتحدث ليؤكد مرة أخرى، بأن حجم الديون المتراكمة على نادي مولودية العلمة، في ظل تداخل التسيير بين النادي الهاوي والشركة، أصبحت كبيرة جدا، ولابد من إيجاد حل نهائي لهذه الوضعية من خلال تكاثف جهود الجميع، والتفاف أصحاب المؤسسات الصناعية الناشطة في العلمة لتقديم يد المساعدة، لأن الإعانات المحصل عليها من السلطات غير كافية لتسيير النادي، وضمان انطلاق تحضيراته للموسم الجديد في ظروف هادئة، مذكرا باقتراب الخطر أكثر بسبب الأحكام الصادرة لصالح المدرب السابق علي مشيش واللاعب عباس على مستوى الفيفا.
جدير بالذكر، أن الجمعية العامة العادية تأجلت في المرة السابقة بعد انعقادها بتاريخ 26 جوان الماضي، دون عرض التقريرين المالي والأدبي، في غياب رقاب الذي ناب عن العضو جلاس بالوكالة، وقرر الأعضاء يومها إعلان حالة الشغور، التي يؤكد رئيس النادي أنه إجراء غير قانوني، وهي النقطة التي ستفصل فيها أشغال الجمعية المقررة اليوم. خ. ل