التقى أمس ستة لاعبين من مولودية باتنة، نيابة عن بقية رفقائهم في الفريق مع مدير الشباب والرياضة لولاية باتنة، في اجتماع مشترك، كان فرصة لطرح انشغالهم، وتجديد مطلبهم المتعلق بمستحقاتهم المالية العالقة، حيث تلقوا وعودا بتسوية وضعيتهم في القريب العاجل وسط تخوفهم من عدم تشريف الجهة الوصية التزامها، ما جعلهم حسب المدرب فوحال في تصريحه للنصر، يصعدون من لهجتهم، ويهددون باللجوء إلى القضاء، لرفع شكوى جماعية رغم أنهم لا يملكون عقودا تربطهم بالفريق.
إلى ذلك، شرعت لجنة الأنصار المعتمدة، في تنظيم صفوفها وإعادة هيكلة تركيبتها، بعد استقالة رئيسها محمد بايلاش، حيث قامت بعقد سلسلة من الاجتماعات عبر مختلف المعاقل والأحياء، في مقدمتهم «بوزوران» و»بارك أفوراج» و»حملة وأوبيالاف»، وهذا لجمع الشمل واستعراض وضعية الفريق، وكيفية المساهمة في حل الأزمة القائمة، مع اتخاذ جملة من القرارات.
وبالموازاة مع ذلك، جددت مديرية الشباب والرياضة مساعيها لعقد الجمعية العامة العادية والتحضير لإقامة دورة انتخابية، حيث دعت مجددا لجنة التسيير المؤقتة إلى التقيد بالنصوص القانونية، وعرض التقريرين الأدبي والمالي أمام الجمعية العامة، ومن ثمة وضع حد لحالة الجمود التي يعرفها الفريق، ومعها الفراغ الإداري.
وعبر رئيس «الديركتوار» عز الدين بن سبع عن تمسكه بموقفه، موضحا للنصر أن مفتاح الحل بين أيدي السلطات المحلية:» الظاهر أن قضية الجمعية العامة، قد تأخذ مزيدا من الوقت في ظل التأخر في تسريح الإعانة المالية للبلدية، وقناعتي الثابتة بضرورة تسوية الديون المترتبة عن عهدتي، قبل تحديد تاريخ عقد الجمعية العامة».
من هذا المنطلق، أبدى ذات المتحدث، تخوفه من إمكانية تمديد الأزمة، ما قد يؤدي برأيه إلى اللجوء للجنة تسيير مؤقتة لثاني موسم على التوالي:» أعتقد بأن موقفنا واضح، وغير قابل للتراجع، وهو ما طرحته على طاولة الوصاية. لذلك، لا يمكن الحديث عن إقامة جمعية عامة دون تصفية الديون، ولو تطلب الأمر انتظار شهر آخر».
م ـ مداني