قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم مقاضاة المدير الرياضي لاتحاد ورقلة، على خلفية تصريحاته التي أطلقها في أول أمس، على «قناة ويب» اعترف فيها بمحاولة التلاعب في نتيجة مباراة فريقه اتحاد ورقلة وجمعية الخروب، من خلال الاقتراب من الحكم الذي أدار المواجهة التي أقيمت يوم 8 أفريل الماضي، وذلك لخدمة مصالح فريق اتحاد واد سوف الذي حسبه هو الآخر قدم رشوة إلى الحكم.
ونشرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بيانا على صفحتها الرسمية على شبكة الإنترنت، أشارت من خلاله إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية في حق المدير الرياضي لاتحاد ورقلة، وتقديم شكوى ضده إلى الجهات المختصة، وهو ما جاء في بيان الفاف الذي قال:» بناء على القانون رقم 13-05 المؤرخ 23 جويلية 2013 المتعلق بتنظيم الأنشطة البدنية والرياضية وتنميتها، والمادتان 11 و 247، والمرسوم التنفيذي رقم 16-153 المتعلق بالمسؤولين الرياضيين المتطوعين، ولا سيما المواد 8 و 9 و10 و18، وميثاق أخلاقيات الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وتحديدا المواد 15 و 18 و 19 و 25 ، إلى جانب لوائح بطولة كرة القدم للهواة، وسيما المادة 128 من جهة، والمادتان 1 و 19 من الأحكام التنظيمية المتعلقة بمسابقات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم لموسم 2022/2023، قرر الاتحاد الجزائري تقديم شكوى إلى الجهات القضائية، من أجل فتح تحقيق في أقوال المدير الفني الرياضي لاتحاد ورقلة مع إحالة الملف إلى قسم النزاهة بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فيما يتعلق بالتصريحات غير المقبولة للمدير الرياضي لاتحاد ورقلة، ولانتهاكه قوانين الجمهورية والأنظمة العامة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وأيضا لعدم الامتثال بالتزامات الإبلاغ والنزاهة».
كما أكد ذات البيان بأن الفاف بعد قرارات ونتائج تحقيقات الهيئات والسلطات المختصة قانونا، لن تتردد في اتخاذ جميع الإجراءات التأديبية اللازمة، بحق أي شخص يثبت أنه مخالف للقوانين المذكورة.
كما أكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم أنه ملتزم التزاما تاما بالتطبيق الصارم لجميع الإجراءات اللازمة، وفقا لقوانين الجمهورية والنصوص المنظمة لكرة القدم.
حمزة.س