أكد المدرب خير الدين مضوي، الذي أعلنت إدارة وفاق سطيف، بقيادة سرار عن التعاقد معه في الأسبوع الماضي، قبل الإعلان عن قرار إلغاء الصفقة بأمر من مجمع سونلغاز، أن تجميد المفاوضات مع اللاعبين المستهدفين، هو أمر إلزامي وجب احترامه إلى غاية إنهاء الإجراءات القانونية لنقل ملكية النادي إلى المجمع، وإصدار قرارات جديدة ستوضح الصورة الكاملة، وسيكون من الواجب احترامها أيضا.
وكشف للنصر، المدرب المرشح للعودة مضوي، أن بداية العمل في الأيام الماضية، بالتنسيق مع عبد الحكيم سرار، كان بغرض كسب الوقت فقط، وضمان ضم بعض اللاعبين المستهدفين قبل خطفهم من فرق أخرى، وبعد صدور القرار عن المجمع بوقف كل شيء إلى غاية ترسيم نقل الملكية، تم الالتزام به والذي اعتبره قرارا يجب احترامه، باعتبار أن مجمع سونلغاز، سيكون هو الشركة المالكة في أجل قريب.
وأضاف المتحدث بأن الاتصالات والمفاوضات التي تمت في الفترة الماضية، كانت من البداية معلقة بقدوم الشركة المالكة، صاحبة القرار النهائي.
كما أجل مضوي الحديث عن الإستراتيجية القادمة وقائمة اللاعبين المستهدفين، إلى ما بعد اتضاح الأمور وتسلم مجمع سونلغاز زمام التسيير رسميا، وتأكد تعيينه على رأس العارضة الفنية، مرحبا بأي قرار سيتخذه المجمع. وكشف مصدر حسن الاطلاع، أن الظهير الأيسر السابق للسنافر معمري الذي وقع مؤخرا في شبيبة القبائل، وبوزيان محمد الأمين الملتحق بصفوف اتحاد العاصمة كانا قريبين من الانضمام إلى وفاق سطيف، قبل الفصل في مستقبلهما بسبب الغموض السائد حول موعد قدوم الشركة المالكة، وهو المصير الذي يتخوف الأنصار من أن يشمل باقي الصفقات المستهدفة.
من جانب آخر، فقد أعرب وكيل أعمال الحارس المغترب حسين العقون، الذي أعلنت الإدارة عن صفقة ضمه ثم إلغائها، عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تذمره من طريقة تعامل الإدارة معه، قاصدا الفريق المسير الذي يقوده عبد الحكيم سرار، بالتخلي عنه في الفندق دون تسليمه نسخة من العقد الموقع.
وفي ذات الصدد، فقد تساءل مختصون في الشأن القانوني عن مصير العقد المعلن عن توقيعه مع هذا الحارس، باعتبار أن الصفقة تمت بعد استقالة مجلس الإدارة، وهي الإشكالية التي تطرح أيضا حول فسخ العقد والبروتوكول الموقع مع المدافع المحوري حمزة سالم.
خ. ل