عاد الحارس الدولي السابق ألكسندر أوكيدجة إلى مشاركته مع المنتخب الوطني، في كأس إفريقيا الأخيرة، والتي وصفها بأنها من بين أسوأ ذكرياته مع الخضر إلى جانب الإقصاء من مونديال قطر، عندما قال: «الإقصاء من مونديال قطر و«كان الكاميرون» من أسوأ ذكرياتي مع المنتخب الوطني، وهذا عند الحديث عن الجانب الرياضي، صراحة كأس إفريقيا 2022 بالكاميرون كانت سيئة للغاية، بعيدا عن مستوى المنتخب، لأن الوضع التنظيمي هناك لم يكن في المستوى، بدليل أنني سألت محرز وسليماني عن رأيهما في البطولة، كونهما أكثر من شاركا في المنافسة، وقالا لي إنها الأسوأ على الإطلاق».
وكشف أوكيدجة لأول مرة ما دار بينه وبين بلماضي، لحظة تسجيل محرز هدف التأهل إلى النهائي أمام نيجيريا، عندما قال في بث مباشر على تطبيق «تويتش»: «في «كان مصر»، بغداد بونجاح كان متأثرا بشدة إلى درجة أنه لم يتوقف عن البكاء، لأنه اعتقد بأنه سيتسبب في إقصائنا، والجماهير لن ترحمه إلى الأبد، لكنني كنت أقول له إن صديقه المقرب بلايلي سيسجل الكرة وسنفوز وفجأة ضيعها، فرفعت معنوياته مجددا وقلت له إن مبولحي رجل شجاع و سيتصدى للكرة، فجاءت في العارضة، وقبل تنفيذ رياض للمخالفة الشهيرة أمام نيجيريا، وقف بجانبي الناخب الوطني بلماضي، وسألني عن الطريقة المثلى لتنفيذ هذه الركلة بما أنني حارس مرمى، فقلت له إن في مثل هذه الوضعيات يجب تسديد الكرة جهة الحارس بكل قوة، لأن المسافة بين الحارس ومنفذ الركلة صغيرة جدا، ما يشتت تركيز الحارس، وهو ما قام به محرز». وختم أوكيدجة الذي أعلن اعتزاله الدولي مؤخرا، بالقول: «الجزائريون يعشقون منتخبهم حد النخاع، بدليل حضورهم القوي في المدرجات في جميع المباريات، سواء كانت رسمية أو ودية، بل أكثر من ذلك، فعندما يتعلق الأمر بلقاء للخضر، فإن جميع المدن تجدها خالية».
حمزة.س
