يسود قلق وحيرة كبيرين وسط معاقل أنصار شبيبة سكيكدة بسبب الغموض، الذي يلف مستقبل الفريق في بطولة الموسم القادم بعد سقوط الشبيبة إلى قسم ما بين الرابطات، حيث لا توجد أي مؤشرات تلوح في الأفق عن الاستعدادات وموعد البدء في التحضيرات.
ووصف رئيس النادي الهاوي لشبيبة سكيكدة عبد الحق عمروس الوضعية بالخطيرة، ولم يسبق أن عاشتها الشبيبة منذ تأسيسها في ظل هروب الجميع، مؤكدا أن هذه الظروف دفعته لخيار الانسحاب من منصبه، وقد وجه نداء إلى أعضاء الجمعية العامة من أجل الإسراع في تحديد تاريخ لعقد الجمعية العامة وإعلان استقالتهم جميعا وترك الفرصة لمن هم قادرون على تقديم الإضافة للفريق وإرجاعه إلى مكانته.
وأكد عمروس أن الانسحاب ليس هروبا من المسؤولية، وإنما لانعدام أدنى شروط وإمكانيات العمل والفريق يضيف يعاني من إفلاس من جميع الجوانب، وبالتالي لا يمكنني –يضيف- أن أتحمل مسؤولية أخطاء من تسببوا في وصول الفريق لهذه الوضعية.
كمال واسطة