يرتقب أن يلتقي في الساعات القليلة القادمة، رئيس النادي الهاوي لشباب باتنة حسين موستيري، مع رئيس فرع كرة القدم فريد نزار في اجتماع مشترك للحسم في الإشكالية المطروحة، والمتعلقة بتحديد الصلاحيات، واستقلالية التسيير الإداري والمالي للفرع، إلى جانب نقاط أخرى كثيرا ما كانت محل خلاف بين الرجلين.
وإذا كان موستيري قد جدد لأعضاء طاقمه المسير إصراره على الاستقالة وترسيم انسحابه في الجمعية العامة الاستثنائية، المقررة في الأيام القليلة القادمة، بعد حصوله على الاعتماد، فإن نزار عبر أمس للنصر، عن قلقه المتزايد حيال حالة الجمود التي يعرفها الفريق، موضحا أن الاجتماع المنتظر مع رئيس النادي الهاوي، يعد آخر فرصة لإذابة الجليد وتسوية الأمور العالقة، في ظل التأخر الكبير في تنظيم صفوف الفريق.
ويرى محدثنا بأن تهديدات اللاعبين الجدد، الذين تم الاتفاق معهم بالتراجع عن حمل ألوان الشباب وتغيير وجهتهم، بسبب التماطل في التوقيع على الاتفاقية، قد ترهن الميركاتو الصيفي، وتضع إدارة الفريق في ورطة، مضيفا بقوله:"أعتقد بأن اعتراض موستيري على استقلالية الفرع لا يمكن أن يساعد على العمل وتجسيد خارطة الطريق، بل سيزيد من اتساع الهوة، خاصة وأن أصحاب المال أصروا على الحصول على ضمانات موثقة لمنح قروض".
وانطلاقا من هذا، تبقى وضعية الكاب تراوح مكانها وسط حالة من السخط والتذمر لدى الأنصار، الذين يجمعون عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي على ضرورة توحيد الصفوف في ظل التحديات المطروحة، في وقت أبدى نزار الكثير من التشاؤم حول مستقبل "الشواية"، معتبرا في هذا الخصوص، بأن مفتاح الفرج بيد رئيس النادي الهاوي.
م ـ مداني
