يعقد اتحاد سطيف جمعيته العامة الانتخابية يوم الأحد، بالمركز الثقافي والعلمي بالباز، بعد أن كانت مقررة الأحد الماضي، قبل أن يتم تأجيلها لغياب مترشحين، وهو ما أثار مخاوف وقلق الأنصار حيال مستقبل الفريق، في ظل حالة الجمود التي يعرفها والتأخر في التحضير للموسم القادم، فضلا عن التحديات المطروحة، أبرزها العمل على استعادة هيبته وأمجاده الضائعة.
وسيكون الرئيس الأسبق لمنور بلعليات المترشح الوحيد في هذه الدورة، بعد تزكية ملف ترشحه ودخوله رواق السباق ببرنامج طموح، ومكتب مسير يضم عديد الكفاءات من أبناء القرونة، في وقت تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التنظيمية والأمنية اللازمة لضمان نجاح الأشغال.
ويحظى بلعليات بدعم الأنصار ومحبي الفريق، نظرا لكفاءته في التسيير، ودرايته الواسعة بشؤون وخبايا عميد الأندية السطايفية، كونه قاده خلال السنوات الماضية في أربع مناسبات كرئيس، مع تقلده منصب نائب الرئيس خلال ثلاث عهدات، ما يؤهله لكسب ثقة أعضاء الجمعية العامة، في غياب مترشحين آخرين. ويأمل الأنصار الحسم في إشكالية الفراغ الإداري، وتنظيم الصفوف والإسراع في تشكيل قيادة تسيير شرعية وضبط التركيبة البشرية، خاصة وأنهم يراهنون على جعل الموسم القادم، محطة للتخلص من رواسب الماضي والتسيير المؤقت بواسطة ديركتوار، ومن ثمة لعب الأدوار الأولى. م ـ مداني